السلطات المغربية تفرض حصارا أمنيا خانقا على مدينة “الداخلة” المحتلة
الداخلة المحتلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تعيش مدينة “الداخلة” المحتلة “حصارا امنيا خانقا” فرضته سلطات
الاحتلال المغربي منذ الثلاثاء الماضي حسب ما أفادت به يوم الأحد وكالة
الانباء الصحراوية (واص).
و حسب نفس المصدر جاء هذا الحصار ردا على “مظاهرات سلمية” نظمها مواطنون صحراويون “تضامنا مع مدينتي العيون والسمارة المحتلتين”.
و أوضحت واص أن قوات القمع المغربية أقدمت على تفريق الجماهير بالعنف مما خلف العشرات من المصابين.
و تزامنت هذه المظاهرات مع زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس للمناطق المحتلة.
وجاء في نفس المصدر أن قوات الأمن المغربية قامت ب”محاصرة العديد من أحياء مدينة الداخلة وتوقيف عدد من الشبان الصحراويين و تهديدهم بالتعذيب و تلفيق التهم لهم إلى جانب مصادرة ممتلكاتهم”.
كما قامت سلطات الاحتلال المغربية باستدعاء عدد من الشباب الصحراويين إلى مراكز الشرطة بهدف “استنطاقهم وتهديدهم بتعريضهم للتعذيب بحجة مشاركتهم في المظاهرات السلمية التي عرفتها المدينة”.
ومن جهة أخرى قامت قوات القمع المغربية بتفريق “وقفة سلمية” نظمتها مجموعة من النساء الصحراويات بمدينة الداخلة بسبب مصادرة أراضيهم.
و أوضحت واص أن قوات القمع المغربية أقدمت على تفريق الجماهير بالعنف مما خلف العشرات من المصابين.
و تزامنت هذه المظاهرات مع زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس للمناطق المحتلة.
وجاء في نفس المصدر أن قوات الأمن المغربية قامت ب”محاصرة العديد من أحياء مدينة الداخلة وتوقيف عدد من الشبان الصحراويين و تهديدهم بالتعذيب و تلفيق التهم لهم إلى جانب مصادرة ممتلكاتهم”.
كما قامت سلطات الاحتلال المغربية باستدعاء عدد من الشباب الصحراويين إلى مراكز الشرطة بهدف “استنطاقهم وتهديدهم بتعريضهم للتعذيب بحجة مشاركتهم في المظاهرات السلمية التي عرفتها المدينة”.
ومن جهة أخرى قامت قوات القمع المغربية بتفريق “وقفة سلمية” نظمتها مجموعة من النساء الصحراويات بمدينة الداخلة بسبب مصادرة أراضيهم.