الغارديان البريطانية: "نداء للسياح البريطانيون بمقاطعة المغرب بسبب الإنتهاكات في الصحراء الغربية"
لندن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نشرت صحيفة الغارديان البريطانية
.jpg)
الشهيرة مقالا بعنوان نداء للسياح البريطانيون بمقاطعة المغرب بسبب الإنتهاكات في الصحراء الغربية تناولت فيه انتقادات نشطاء حقوق الإنسان من بريطانيا والصحراء الغربية لإتفاقية الصيد الموقعة بين المغرب والإتحاد الأوروبي ودعوتهم لمقاطعة المغرب اقتصاديا.
وذكرت الصحيفة أن الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهيم دحان وجه النداء بعد لقاء له مع أعضاء من البرلمان البريطاني لحشد الدعم قبيل إنعقاد جلسة مجلس الأمن حول الصحراء الغربية في ظل تزايد شكاوى النشطاء المناهضين للإحتلال المغربي من الترهيب والعنف المستمر من قبل السلطات المغربية.
وفي تصريح نقلته الصحيفة اعتبر الناشط الصحراوي أنه على الجميع أن ينظر لزيارة المنتجعات المغربية على أنه غير أخلاقي بعد مرور شهر على الإتفاق الذي يمنح المغرب حقوق الصيد في الصحراء الغربية.
وبخصوص حقوق الإنسان اعتبر دحان أن البريطانيين لا يعرفون الكثير عن الوضع في الصحراء الغربية، وحمل الأمم المتحدة مسؤولية ما يقع من إنتهاكات حين قال "رغم أن الأمم المتحدة لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ولكن هذه الأخيرة لازالت المكان الوحيد الذي لا تتمتع فيه قوات الأمم المتحدة بصلاحية مراقبة حقوق الإنسان" حسب ما داء في الصحيفة.
وانتقد الحقوقي الصحراوي موقف البرلمان الأوروبي لسماحه للمغرب بنهب الثروات الطبيعية الصحراوية وأكد أنه لاحق للمغرب في ثروات الصحراويين السمكية والزراعية والمعدنية والتي تنتج للخارج على أنها منتجات مغربية، وصرح قائلا "حان الوقت لأن يفهم الأوروبيون ما يجري باسمهم في بروكسيل وأن يقاطعوا العطل في المغرب".
وذكرت الصحيفة بأول وفد برلماني بريطاني يزور المناطق المحتلة من الصحراء الغربية في شهر فبراير الماضي، الذي اشتكى من ملاحقة أعضائه بإستمرار من قبل السلطات المغربية أثناء زيارته وكذا تعرضهم للإحتجاز ومصادرة آلة تصوير أحد أعضائه ومحو ما احتوته ذاكرتها من صور.
وأكدت الصحيفة أنها حاولت الإتصال بالسلطات المغربية ولكنها لم تجد أي تجاوب معها.
يذكر أن الجزيرة تناولت المقال في نشرتها المغاربية ليلة البارحة، كما تناول موقع ألف بوست المغربي ذات المقال واعتبر أن عدم تجاوب السلطات المغربية مع الجريدة يعتبر ضعف في مقابل انتشار الخطاب الرسمي للبوليساريو على نطاق واسع في كبرى وسائل الاعلام الدولية.
وفي موضوع ذات صلة اعتبرت ألف بوست في مقال بعنوان "الإعلام الدولي والصحراء: هل تخدع مخابرات ودبلوماسية المغرب الشعب المغربي في ملف الصحراء" وكتبت منتقدة "وبينما استطاع أنصار تقرير المصير التسلل إلى كبريات الصحف التي تنشر لهم مقالات مثلما نشرت جريدة ذي غارديان منذ أمس أو فوراين بوليسي الشهر الماضي حول اللوبيات المغربية في الولايات المتحدة التي تكلف الكثير من المال بدون نتائج، تكتفي دبلوماسية المغرب ومخابراتها بالمدونات لإيهام الرأي العام بوجود تعاطف من الرأي العام الدولي مع المغرب".
وذكرت الصحيفة أن الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهيم دحان وجه النداء بعد لقاء له مع أعضاء من البرلمان البريطاني لحشد الدعم قبيل إنعقاد جلسة مجلس الأمن حول الصحراء الغربية في ظل تزايد شكاوى النشطاء المناهضين للإحتلال المغربي من الترهيب والعنف المستمر من قبل السلطات المغربية.
وفي تصريح نقلته الصحيفة اعتبر الناشط الصحراوي أنه على الجميع أن ينظر لزيارة المنتجعات المغربية على أنه غير أخلاقي بعد مرور شهر على الإتفاق الذي يمنح المغرب حقوق الصيد في الصحراء الغربية.
وبخصوص حقوق الإنسان اعتبر دحان أن البريطانيين لا يعرفون الكثير عن الوضع في الصحراء الغربية، وحمل الأمم المتحدة مسؤولية ما يقع من إنتهاكات حين قال "رغم أن الأمم المتحدة لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ولكن هذه الأخيرة لازالت المكان الوحيد الذي لا تتمتع فيه قوات الأمم المتحدة بصلاحية مراقبة حقوق الإنسان" حسب ما داء في الصحيفة.
وانتقد الحقوقي الصحراوي موقف البرلمان الأوروبي لسماحه للمغرب بنهب الثروات الطبيعية الصحراوية وأكد أنه لاحق للمغرب في ثروات الصحراويين السمكية والزراعية والمعدنية والتي تنتج للخارج على أنها منتجات مغربية، وصرح قائلا "حان الوقت لأن يفهم الأوروبيون ما يجري باسمهم في بروكسيل وأن يقاطعوا العطل في المغرب".
وذكرت الصحيفة بأول وفد برلماني بريطاني يزور المناطق المحتلة من الصحراء الغربية في شهر فبراير الماضي، الذي اشتكى من ملاحقة أعضائه بإستمرار من قبل السلطات المغربية أثناء زيارته وكذا تعرضهم للإحتجاز ومصادرة آلة تصوير أحد أعضائه ومحو ما احتوته ذاكرتها من صور.
وأكدت الصحيفة أنها حاولت الإتصال بالسلطات المغربية ولكنها لم تجد أي تجاوب معها.
يذكر أن الجزيرة تناولت المقال في نشرتها المغاربية ليلة البارحة، كما تناول موقع ألف بوست المغربي ذات المقال واعتبر أن عدم تجاوب السلطات المغربية مع الجريدة يعتبر ضعف في مقابل انتشار الخطاب الرسمي للبوليساريو على نطاق واسع في كبرى وسائل الاعلام الدولية.
وفي موضوع ذات صلة اعتبرت ألف بوست في مقال بعنوان "الإعلام الدولي والصحراء: هل تخدع مخابرات ودبلوماسية المغرب الشعب المغربي في ملف الصحراء" وكتبت منتقدة "وبينما استطاع أنصار تقرير المصير التسلل إلى كبريات الصحف التي تنشر لهم مقالات مثلما نشرت جريدة ذي غارديان منذ أمس أو فوراين بوليسي الشهر الماضي حول اللوبيات المغربية في الولايات المتحدة التي تكلف الكثير من المال بدون نتائج، تكتفي دبلوماسية المغرب ومخابراتها بالمدونات لإيهام الرأي العام بوجود تعاطف من الرأي العام الدولي مع المغرب".