-->

الناشط الحقوقي إبراهيم دحان يؤكد في مقابلة مع صحيفة ذا نيو انترناشيوناليست "الموت أفضل من العيش خائفا".

لندن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نشرت صحيفة ذا نيو انترناشيوناليست
البريطانية المشهورة مقابلة أجرتها الصحفية ليديا جيمس مع الناشط الصحراوي في مجال حقوق الإنسان ورئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية ابراهيم دحان.
وتناولت المقابلة الحملة الدولية لتوسيع صلاحيات المينورسو وانتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والقيادة الصحراوية وكذا بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو).
وأكد ابراهيم دحان على الشعب الصحراوي ظل يعاني من الانتهاكات المستمرة لحقوقه منذ الغزو المغربي سنة 1975، وأن الحاجة باتت الملحة لإنشاء آلية دولية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية نظرا لتزايد انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل قوات الاحتلال المغربي.
وتحدث الناشط الصحراوي خلال الحوار عن تجربته الشخصية ومعاناته إلى جانب العديد من الصحراويين بسبب نضالهم من أجل الشعب الصحراوي. وقال أن النشطاء يعانون كثيرا في سبيل حصولهم على جوازات السفر بسبب العوائق الكثيرة التي تضعها السلطات المغربية.
وبخصوص الانتفاضة السلمية في المناطق المحتلة أكد إبراهيم أنها مستمرة ولن تتوقف إلا بتحقيق الأهداف النبيلة والمشروعة للشعب الصحراوي وأنها تحظى بمؤازرة كبيرة من الصحراويين المتواجدون في مخيمات اللجوء. واعتبر أن ملحمة اكديم ايزيك تمثل طريقة جدا للتعبير عن الرأي. وأن الشعب الصحراوي لم ولن ينسى معتقلي اكديم ايزيك وأنه مقتنع تماما ببراءتهم ولن يدخر جهدا للتحسيس بقضيتهم إلى أن يطلق سراحهم.
وجدد رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تمسك الشعب الصحراوي بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثلا شرعيا ووحيدا له. وقال أن البوليساريو تتمتع اليوم باعتراف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأن لها عديد التمثيليات والسفارات في أنحاء العالم.
وبخصوص خوفه من التعرض للمضايقات بسبب مقابلاته مع وسائل الإعلام أكد إبراهيم دحان أن الصحراويون لم يعد أمامهم مجال للخوف قائلا "من الأفضل أن تموت على أن تعيش خائفا".
وختم الناشط الصحراوي حواره بدعوة البريطانيين وخاصة النقابات العمالية لدعم الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل مبادئ كافح من أجلها الشعب البريطاني من قبل.
يذكر أن الناشط الحقوقي إبراهيم دحان كان قد شارك في فبراير الماضي في ندوة نظمها البرلمان البريطاني حول أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وشارك إلى جانب أعضاء الوفد البرلماني الذي زار المناطق المحتلة في تسليم رسالة إلى الوزير الأول البريطاني تدعوه لدعم توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *