تباين ردود الفعل الرسمية والشعبية على قرار مجلس الامن الدولي حول الصحراء الغربية
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) فيما ثمنت جبهة البوليساريو
على لسان ممثلها بالامم المتحدة البخاري احمد القرار الاممي حول الصحراء الغربية، استهجن الكثير من الصحراويين القرار الاممي وطالبوا جبهة البوليساريو بمراجعة العلاقة مع الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.
الموقف الرسمي كعادته رحب بالقرار الاممي بالرغم من انه لم يحمل اي جديد في ملف النزاع و أعرب ممثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة السيد البخاري أحمد ، عن تثمين الجبهة لمجلس الأمن في الالتزام والتأكيد مجددا على العمل من أجل تسوية نزاع الصحراء الغربية عبر حل يقوم على قاعدة احترام حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
الموقف الرسمي كعادته رحب بالقرار الاممي بالرغم من انه لم يحمل اي جديد في ملف النزاع و أعرب ممثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة السيد البخاري أحمد ، عن تثمين الجبهة لمجلس الأمن في الالتزام والتأكيد مجددا على العمل من أجل تسوية نزاع الصحراء الغربية عبر حل يقوم على قاعدة احترام حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وأبرز الدبلوماسي الصحراوي في تصريح عقب مصادقة مجلس الأمن الدولي على اللائحة 2014/2152 ، أن جبهة البوليساريو تتقاسم التقييم والتوصيات المقدمة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الموجه إلى مجلس الأمن أبريل 2014 ، وبخاصة الحاجة الملحة للأمم المتحدة بأن تبقى ملتزمة بالمرجعية القانونية حتى يتم حل النزاع بطريقة كاملة ، كون الصحراء الغربية إقليما غير متمتع بحق تقرير المصير ولا يزال خاضعا لمسار تصفية الاستعمار
وتأسف السيد البخاري أحمد لوضع بعثة المينورسو كونها تظل البعثة الأممية الوحيدة التي لا تضطلع بمسؤولية مراقبة حقوق الإنسان ، مبرزا أن الحقيقة على الأرض تشير إلى دلائل وحجج ملموسة لخروقات "فظيعة وممنهجة" لحقوق الإنسان يرتكبها المحتل المغربي ، مؤكدا في هذا السياق على ما تضمنه تقرير السيد بان كي مون من توصية بغية العمل من اجل المراقبة "المستقلة والمحايدة" لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وتأسف السيد البخاري أحمد لوضع بعثة المينورسو كونها تظل البعثة الأممية الوحيدة التي لا تضطلع بمسؤولية مراقبة حقوق الإنسان ، مبرزا أن الحقيقة على الأرض تشير إلى دلائل وحجج ملموسة لخروقات "فظيعة وممنهجة" لحقوق الإنسان يرتكبها المحتل المغربي ، مؤكدا في هذا السياق على ما تضمنه تقرير السيد بان كي مون من توصية بغية العمل من اجل المراقبة "المستقلة والمحايدة" لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
فيما توالت ردود الفعل الصحراوية على شبكة التواصل الاجتماعي على القرار
النائب البرلماني الاستاذ التاقي مولاي ابراهيم قال انه يتعين على النظام الصحراوي أن يدرك أن المشكلة ليست في أن تصل إرادة الشعب الصحراوي ورؤيته الى مجلس الأمن،المشكلة التي لم يعيها جيدا صناع القرار لدينا أن القضية الصحراوية أسيرة اوراق ضغط طرفي النزاع،فماهي الأوراق التي نضغط بها مادام المحتل يسيطر على الجزء الهام من أراضينا....ليست لدينا اوراق ضغظ بعد سكوت بنادقنا وتحرير الأسرى المغاربة ....علينا التفكير في صناعة اوراق ضغط حقيقية لان منطق حق القوة هو لغة العصر.
اما عالي محمد لمين كتب يقول "مجلس الأمن الدولي يصدر لائحته رقم 2152/2014 حول الصحراء الغربية، ويتجاهل عن سبق إصرار المطالب الصحراوية والدولية الواسعة النطاق الداعية لتوسيع صلاحيات بعثة "المينورصو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الصحراء الغربية، كما تجاهل الإستنزاف المفرط والمستمر للثروات الطبيعية الصحراوية من قبل الإحتلال المغربي، وأكتفى بتكرار العبارات التي ألفها الشعب الصحراوي، فدعى إلى "إيجاد حل سياسي وعادل ودائم يحظى بإتفاق متبادل، يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره"، وأكد المجلس على أهمية "تحسين وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".
Fatma Ahmed قالت في تعليق لها على القرار :"واهم من كان ينتظر من مجلس الامن نصرته .استيقظوا من سباتكم فليس لكم الا فوهات بنادقكم هي الخلاص".
كما طالب اخرون بطرد بعثة المينورسو من المنطقة باعتبارها البعثة الاممية الوحيدة في العالم التي لا تضطلع بمراقبة حقوق الانسان.
النائب البرلماني الاستاذ التاقي مولاي ابراهيم قال انه يتعين على النظام الصحراوي أن يدرك أن المشكلة ليست في أن تصل إرادة الشعب الصحراوي ورؤيته الى مجلس الأمن،المشكلة التي لم يعيها جيدا صناع القرار لدينا أن القضية الصحراوية أسيرة اوراق ضغط طرفي النزاع،فماهي الأوراق التي نضغط بها مادام المحتل يسيطر على الجزء الهام من أراضينا....ليست لدينا اوراق ضغظ بعد سكوت بنادقنا وتحرير الأسرى المغاربة ....علينا التفكير في صناعة اوراق ضغط حقيقية لان منطق حق القوة هو لغة العصر.
اما عالي محمد لمين كتب يقول "مجلس الأمن الدولي يصدر لائحته رقم 2152/2014 حول الصحراء الغربية، ويتجاهل عن سبق إصرار المطالب الصحراوية والدولية الواسعة النطاق الداعية لتوسيع صلاحيات بعثة "المينورصو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الصحراء الغربية، كما تجاهل الإستنزاف المفرط والمستمر للثروات الطبيعية الصحراوية من قبل الإحتلال المغربي، وأكتفى بتكرار العبارات التي ألفها الشعب الصحراوي، فدعى إلى "إيجاد حل سياسي وعادل ودائم يحظى بإتفاق متبادل، يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره"، وأكد المجلس على أهمية "تحسين وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".
Fatma Ahmed قالت في تعليق لها على القرار :"واهم من كان ينتظر من مجلس الامن نصرته .استيقظوا من سباتكم فليس لكم الا فوهات بنادقكم هي الخلاص".
كما طالب اخرون بطرد بعثة المينورسو من المنطقة باعتبارها البعثة الاممية الوحيدة في العالم التي لا تضطلع بمراقبة حقوق الانسان.