-->

عرض فيلم “جذور وصخب” بمقر البرلمان البريطاني

لندن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قام النائب البريطاني جيريمي كوربين
رئيس المجموعة البرلمانية من أجل الصحراء الغربية بالتعاون مع المنظمة البريطانية “ليبيرايشن” بتنظيم حفل في قاعة غرين وونت في مقر مجلس العموم البريطاني يوم الاثنين 27 أكتوبر/تشرين الاول على الساعة 6 مساءا، بانطلاق ندوة لتحليل الأوجه المختلفة لنزاع الصحراء الغربية.
تلتها عرض للفيلم الوثائقي جذور وصخب.من انتاجdajla.Org وبرعاية جامعة كومبلتنسي بمدريد الفيلم المذكور نور الحاضرين حول الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي الذي يعتبر مجتمع يعيش بين ثقافتين كما يراه الشبان الصحراويين الذين يعيشون حاليا في أوروبا.
الحفل الذي ترأسه النائب البريطاني جيريمي كوربين بدأه بتشكراته للحضور باسم المنظمين للحفل وبتقديم المتدخلين الذين كانوا جلوس إلى جانبه مؤكدا دعمهم للصحراء الغربية وألح على التزام المجتمع البريطاني بالتحسيس بوضعية الشعب الصحراوي وضرورة العمل على مستوى وطني وداخل الاتحاد الأوروبي.
وخلص إلى القول بأنه زار مرات عدة المناطق المحررة وكذلك على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وكانت رحلته إلى هذه الأخيرة في شهر فبراير الماضي رفقة نواب من مجموعة الصحراء الغربية ومنظمات غير حكومية بريطانية وكانت هذه الرحلة أول بعثة لتقصي الحقائق من المملكة المتحدة منذ أن بدأ النزاع قبل نحو 40 سنة، وذلك للاطلاع ميدانيا على الخروقات السافرة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف المغرب.
إبابة حميدة، مديرة الفيلم الوثائقي ، في تدخلها قبيل عرض الفيلم، اشارت الى أهمية التعليم بالنسبة للشبان الصحراويين للاعتراف بمستقبلهم، و أكدت على الفخر الذي تشعر به عندما ترى إصرار هؤلاء الشبان في تحقيق أهداف هذه القضية التي تجمعهم، و ادانت تخاذل المجتمع الدولي في اجاد حلهذا النزاع الذي عمر طويلا على الرغم من تسليمه بان “الصحراء الغربية هي اخر مستعمرة في افريقيا، و بان المغرب يحتل أراضينا ، و إنتهكك ينتك باستمرار حقوق الانسان هناك و لم يحترم الى حد الساعة ما يزيد على ١٢٠ لائحة صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي،و هو أمر مرفوض من جهة اخرى ادانت تصرف الاتحاد الاروبي في معالجته لهذا النزاع.
و أكدت بان التوقيع على اتفاقية الصيد مع بلد يحتل الصحراء الغربية بصفة غير شرعية و بدون ان تستشر الممثل الشرعي لهذا الشعب” بانه امر لا يقبل.
و اختتمت مداخلتها بتأكيد على التزامها الذي يدفع بها الى عدم التخلي عن الكفاح الذي تخوضه من “اجل مصلحة الأجيال الصاعدة التي تتحمل مسؤولية تحرير بلدنا”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *