مجموعة اكديم ازيك تدين بشدة جريمة اغتيال السجين الصحراوي أنتهاه عبد الباقي وتطالب بتدخل دولي لحماية الصحراويين
وفيما يلي نص البيان الذي توصلت لاماب المستقلة بنسخة منه:
المعتقلين السياسيين الصحراويين
مجموعة أگديم إزيك
بيان
مرة أخرى يضيف الإحتلال المغربي يوم الثلاثاء 27 يناير 2015 جريمة جديدة يندى لها جبين الإنسانية إلى سجل جرائمه بحق الشعب الصحراوي الأعزل بقتل السجين الصحراوي أنتهاه عبد الباقي -22-سنة - بالسجن لكحل مدينة العيون المحتلة بدم بارد بعد تعذيبه والتنكيل به والزج به في زنزانة إنفرادية وتعليقه من رجليه إلى أن فارق الحياة ، في صورة شبيهة بالأمس حيث أعادت إلى الأذهان المئات بل الألاف من جرائم القتل المشابهة التي إرتكبها الإحتلال المغربي ضد أبناء شعبنا عبر تاريخه الأسود الطويل .
إن هذه الجرائم التي تطال الشعب الصحراوي هي إستمرار لمسلسل الإجرام الذي لم يتوقف منذ إحتلال المغرب الصحراء الغربية يوم -31-أكتوبر -1975- بحق القوة العسكرية في تحدي واضح للقانون الدولي والذي يشهد كل مرة تصعيدا أكثر فظاعة من المرات التي سبقته.
وتأتي هذه الجريمة البشعة بعد ساعات فقط من التقرير الذي أصدره البرلمان الاوروبي يوم 25 يناير 2015 عن أوضاع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية حيث طالب بضرورة إحترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وعلى رأسها حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين .
إن الممارسات اللانسانية التي ترتكبها سلطات الإحتلال المغربي يجب أن لاتمر من دون معاقبة مرتكبيها ؛ فغض النظر عنها من طرف المنتظم الدولي في الماضي أتاح للإحتلال المغربي تكرار جرائمه.
وإنطلاقا من مسؤولية المجتمع الدولي عن حماية المدنيين فإن الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحصار المنطقة عسكريا وأمنيا وإعلاميا وغيرها من الجرائم التي ترتكبها الدولة المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل تحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته إنطلاقا من مبداء المسؤولية في الحماية الذي أصبح منذ عام 2005- جزءا لا يتجزاء من القانون الدولي العام .
ومن هنا : - نطالب من المنتظم الدولي ضرورة العمل الجاد وإتخاذ القرارات التي تتلائم مع ما يجري بما فيها فرض عقوبات على المغرب ومعاقبته على جرائمه وفضح ممارساته الترهيبية وحماية الشعب الصحراوي الأعزل من خلال توسيع صلاحية بعثة الأمم المتحدة( مينورسو) لتشمل حماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها .
- إستنكارنا الشديد لجريمة القتل التي راح ضحيتها السجين الصحراوي انتهاه عبد الباقي وكل ما يتعرض له الشعب الصحراوي من ترهيب وتقتيل.
- دعوتنا كل الصمائر الحية إلى ممارسة الضغط اللازم على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن أكثر من 650- مختطف مجهول المصير وأكثر من -150- أسير حرب صحراوي .
- رفضنا القاطع لما يسمى الحكم الذاتي أو أي حل أخر لا يسمح للشعب الصحراوي بممارسة حقه الغير قابل للتصرف في تقرير مصيره بنفسه .
عن المعتقلين السياسيين الصحراويين
مجموعةرأكديم إزيك
السجن المحلي سلا -1-