فضيحة احتيال جديدة تهز جهاز الدرك
الشهيد الحافظ(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- جهاز الدرك
من جديد في قفص الاتهام بعد الفضائح الكثيرة التي تعرفها الاجهزة الامنية التي تحتاج الى عملية تطهير من الفساد والمفسدين، فقد كشفت مصادر من داخل الجهاز عن تورط مجموعة من الدرك نهاية الاسبوع الماضي في عملية احتيال على مواطن جزائري قدم من مدينة العين الصفراء رفقة زميله لشراء صفقة من "الترفاس" من مواطن صحراوي، وبعد وصولهما الى المخيمات في ضيافة صاحب الصفقة، داهمتهم سيارة للدرك وقامت بتفتيشهم وتجريدهم من المبلغ المالي الذي بحوزتهما والمقدر ب 50 مليون وهواتفهم النقالة وامروهم بالتوجه الى الشرطة لكتابة تصريح بالمبلغ المالي، ثم العودة لاستلام نقودهم وهواتفهم، وبعد توجهم الى مقر الشرطة بالجمارك بالشهيد الحافظ، وحصولهم على تصريح بالمبلغ المالي، توجهو الى مقر الدرك، لكنهم لم يجدو المجموعة التي اوقفتهم، او اي علم بموضوعهم بمقر الدرك، حينها ادركوا انهم وقعوا فريسة لاحتيال من عناصر تابعة لجهاز يفترض فيه التامين على الناس وممتلكاتهم، لا الاحتيال والسطو على ممتلكاتهم، فضلا عن الاساءة لسمعة الشعب الصحراوي وخصائل الكرم وحسن الضيافة للاجنبي خاصة الجزائريين الذين يكن لهم الشعب الصحراوي كل التقدير على ما تقدمه الجزائر الرسمية والشعبية من دعم ومؤازرة للشعب الصحراوي طيلة مراحله المريرة مع الاحتلال والتشريد.
من جديد في قفص الاتهام بعد الفضائح الكثيرة التي تعرفها الاجهزة الامنية التي تحتاج الى عملية تطهير من الفساد والمفسدين، فقد كشفت مصادر من داخل الجهاز عن تورط مجموعة من الدرك نهاية الاسبوع الماضي في عملية احتيال على مواطن جزائري قدم من مدينة العين الصفراء رفقة زميله لشراء صفقة من "الترفاس" من مواطن صحراوي، وبعد وصولهما الى المخيمات في ضيافة صاحب الصفقة، داهمتهم سيارة للدرك وقامت بتفتيشهم وتجريدهم من المبلغ المالي الذي بحوزتهما والمقدر ب 50 مليون وهواتفهم النقالة وامروهم بالتوجه الى الشرطة لكتابة تصريح بالمبلغ المالي، ثم العودة لاستلام نقودهم وهواتفهم، وبعد توجهم الى مقر الشرطة بالجمارك بالشهيد الحافظ، وحصولهم على تصريح بالمبلغ المالي، توجهو الى مقر الدرك، لكنهم لم يجدو المجموعة التي اوقفتهم، او اي علم بموضوعهم بمقر الدرك، حينها ادركوا انهم وقعوا فريسة لاحتيال من عناصر تابعة لجهاز يفترض فيه التامين على الناس وممتلكاتهم، لا الاحتيال والسطو على ممتلكاتهم، فضلا عن الاساءة لسمعة الشعب الصحراوي وخصائل الكرم وحسن الضيافة للاجنبي خاصة الجزائريين الذين يكن لهم الشعب الصحراوي كل التقدير على ما تقدمه الجزائر الرسمية والشعبية من دعم ومؤازرة للشعب الصحراوي طيلة مراحله المريرة مع الاحتلال والتشريد.
المواطن الجزائري اعطى علامات سيارة الدرك "بيكاب" وملامح اصحابها ومن حسن الحظ ان الدرك لايمتلك سوى سيارتين بيكاب ما عجل في معرفة الجناة والتعرف عليهم.
بعدها سارع الجهاز لحفظ ماء الوجه واخذ المبلغ الذي وجدوه ناقص ب 7 ملايين، وتسليمه لاصحابه على امل ان يستكمل لهم بقية المبلغ.
وبغض النظر عن المبلغ محل الاحتيال يبقى التصرف المنافي لطبيعة العمل الشريف الذي يفترض في جهاز مثل الدرك ان يتمثله في التعامل مع جميع المواطنين، كونها ليست المرة الاولى التي يتورط فيها الجهاز في عمليات مشابهة دون اتخاذ اجراءات من المتورطين في قضايا الفساد وهو ما يجعلها تستفحل، وتجر المزيد من الفضائح للجهاز وتسيئ للعاملين به وعملهم.