لاماب المستقلة في حوار مع رئيس اللجنة الولائية للطلبة الجزائريين بالجزائر العاصمة

في البداية نرحب بكم الاخ بختة عبد اللطيف رئيس اللجنة الولائية للطلبة الجزائريين

بالجزائر العاصمة في الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، ضيف كريم على وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة.

في البداية ما طبيعة حضورك الى مخيمات اللاجئين ؟
عبد اللطيف : جئينا للمشاركة في يوم اعلان الجمهورية الصحراوية الذي يضم عدة نشاطات منها ماراطون الصحراء والندوة الثقافية حيث توصلنا مع المنظمين وبالخصوص مع الامين العام لاتحاد الشبيبة الصحراوية، من اجل اصدار بيان مشترك نعبر فيه عن دعمنا للقضية الصحراوية والتنديد بمؤتمر كرانس مونتانا الذي يقام في الاراضي المحتلة بالداخلة، حيث يعتبر سابقة تاريخية لم تحدث من قبل وتهدف الى ترسيخ الاحتلال المغربي.
ان دعمنا للقضية الصحراوية هو امتداد لدعم الدولة الجزائرية، للشعب الصحراوي وهذا ايمانا منها على عدالة القضية الصحراوية.
ان تواجدنا في مخيمات اللاجئين لاينم الا على مشاعر الاخوة بين الشعب الجزائري عامة والطلبة الجزائريين خاصة مع الشعب الصحراوي الشقيق.

هل سبق لكم زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين؟
عبد اللطيف :ان تكلمنا بصفة شخصية فهي اول مرة نقوم فيها بزيارة الى اخواننا في مخيمات اللاجئين الصحراويين، اما عن الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية فكان سباقا في زياراته الى مخيمات اللاجئين حيث يعتبر شريكا مهما لاتحاد الشبيبة الصحراوية، وهذا من خلال المشاركة في كافة الانشطة المشتركة بين الاتحادين.
كيف كان انطباعك وانت تتجول في المخيمات وتشارك الصحراويين فرحة اعلان جمهوريتهم وهم ينشدون تجسيدها على كامل تراب الصحراء الغربية؟
عبد اللطيف :كان انطباعنا بكثير من مشاعر الفرحة والحب الذي يكنه الشعب الصحراوي للشعب الجزائري، وهذا ليس غريبا على شعب قاسى ويلات الاحتلال ولازال يناضل من اجل حريته.
ان تجولنا في المخيمات ورؤية وجوه الصحراويين المفعمة بالامل والمتطلعة لنيل استقلالها الوطني، لهو خير دليل على ايمان هذا الشعب بقضيته.
في نظركم الى مدى تساهم مشاركتكم في هذه النشاطات السياسية والثقافية في كسر التعتيم الاعلامي المضروب على القضية الصحراوية؟
عبد اللطيف :كما نعلم وتعلمون ان للاعلام دورا مهما في اي قضية وخاصة القضية الصحراوية التي تتعرض لهجمات شرسة من طرف الاعلام المغربي، وبالمشاركة في هذه الفعاليات يعطي صدى اعلامي وتمثيل واسع مما يفتح للقضية الصحراوية قنوات اتصال جديدة، وهذا بفضل اتساع وعمق علاقات الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية سواء في الداخل او في الخارج.
ما هي الافاق المستقبلية لنشاطكم الطلابي والشباني في التضامن مع القضية الصحراوية؟
عبد اللطيف :بصفتنا اللجنة الولائية للطلبة بالجزائر العاصمة نعلن اننا سنقوم بنشاطات ثقافية وندوات تضامنية من خلال استدعاء شخصيات وطنية ثورية ومسؤولين في الدولة الجزائرية ومسوؤلين في السفارة الصحراوية بالجزائر في يوم تضامني داخل كافة الجامعات بالجزائر العاصمة، حيث تبادلنا هذه الفكرة مع المكلف بالعلاقات مع الادارة والاعلام بالسفارة الصحراوية بالجزائر، وقد اعجب بطرح الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.
كلمة اخيرة
عبد اللطيف :نحيي الشعب الصحراوي على صموده ونضاله، من اجل نيل حريته، واننا كطلبة جزائريين سنقوم بايصال صوته الحر داخل الجامعات الجزائرية، لان الطالب يمثل نخبة الشباب الجزائري، وبالتالي هو الاقدر لايصال رسالة الشعب الصحراوي العادلة، وقد عقدنا العزم على المضي قدما في هذا الطريق الطويل من اجل نصرة الشعب الصحراوي.
شكرا لكم على هذا الحوار الذي يعبر عن وعي الطالب والشاب الجزائري بالقضية الصحراوية العادلة ودعمه لها.