جولة في ابرز ما تناولته الصحف خلال اسبوع حول قضية الصحراء الغربية
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- نبدأ جولتنا في ابرز ما
تناولته الصحف خلال الاسبوع المنصرم من الفضيحة التي هزت القصر الملكي في الرباط ايام قليلة بعد التقارب الفرنسي المغربي فقد فجرت يومية "لوموند" الفرنسية فضيحة من العيار الثقيل تخص التهرب الضريبي لملك المغرب واخفاء أموال في ما يعرف "الفردوس الضريبي"، وبلغت قيمة الأموال المعنية أكثر من 180 مليار دولار، ومن بين الشخصيات التي تم ذكرها في التقرير، الملك المغربي محمد السادس، الذي أخفى مبلغ 7,9 مليون أورو في البنك السويسري في حساب فتحه مع سكرتيره الشخصي، منير الماجدي، يوم 11 أكتوبر 2006 ويمنع القانون المغربي على المغاربة المقيمين على أراضي المملكة امتلاك أرصدة في الخارج.
وفي سياق فضائح القصر الملكي كشفت صحيفة الشروق الجزائرية تفاصيل "صفقة الموت" بين المخابرات المغربية و"درودكال" في لقاء سرّي بموريتانيا وفق ما تؤكده وثيقة سرّية خطيرة للغاية مسرّبة من جهاز المخابرات المغربية، عن تعاون واضح بين المخزن المغربي والتنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" من خلال تنسيق وصل حد لقاء سري جمع أمير التنظيم المسلح الدموي المدعو "عبد المالك درودكال" وضباطا في جهاز مراقبة التراب الوطني في المملكة المغربية، وذلك فوق التراب الموريتاني.الوثيقة المسرّبة- التي تكشف "الشروق" تفاصيلها الخطيرة - هي عبارة عن مراسلة مؤرخة في 17 ماي 2011، تحمل ترقيم 8460/11 موجهة إلى مستشار الملك المغربي محمد السادس في الشؤون الأمنية.وتكشف هذه الوثيقة كيف حاولت المخابرات المغربية إحياء النشاط الإرهابي في الأراضي الجزائرية، من خلال توفير "الرعاية السامية" لقيادة التنظيم الإرهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"!
الخبر الجزائرية تناولت التحول المغربي في التعاطي مع الامم المتحدة حيث كتبت تحت عنوان "الرباط تسابق الزمن لتجنب نكسة سياسية في مجلس الأمن" تحول التكتيك المغربي باتجاه الليونة في التعامل مع ملف الصحراء الغربية، بعد فترة من الجمود والغلق المستمر لأبواب الحوار والتعاطي مع الهيئات الأممية المعنية بالقضية، لكن هذا التحول لا يتصل بتحول في السياسات المغربية، بقدر ما هو مرتبط بقرب انعقاد اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء الغربية.بعد 10 أشهر منع فيها المغرب مبعوثي الأمم المتحدة من الدخول للقاء المسؤولين بها بشأن قضية الصحراء الغربية، أذعنت الرباط للأمر الواقع، وعاودت الانفتاح على الهيئات الأممية المكلفة بقضية الصحراء الغربية، حيث استقبلت الرباط، الجمعة الفارط، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو)، كيم بالدوك، وتستعد أيضا لاستقبال المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس.
وخلصت الصحيفة الى ان هذا التحول جاء لتجنب الرباط نكسة سياسية في ابريل القادم.
المنسق الصحراوي مع المينورسو، السيد امحمد خداد وفي حديث له مع وكالة الأنباء الصحراوية اكد أن زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستو فروس ، تأتي في إطار الزيارات المكوكية التي يقوم بها روس من أجل التحضير لجولة جديدة من المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية. وأعرب امحمد خداد، عن ترحيب جبهة البوليساريو بعودة السيد روس، واستعدادها الكامل للتعاون مع المساعي الأممية لحل النزاع "إلا أنه آن الأوان للأمم المتحدة أن تقوم بتنظيم إستفتاء عادل ونزيه تحت إشرافها يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره". وأعتبر المنسق الصحراوي مع المينورسو ، "زيارة روس وقبلها زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة السيدة كيم بولدوك، تعبيرا واضحا عن فشل كل المحاولات المغربية في عرقلة الجهود الاممية الرامية الى حل القضية الصحراوية.
جريمة اخرى يضيفها الاحتلال المغربي بسجله المليء بانتهاكات حقوق الصحراويين تتمثل في اغتيال شاب صحراوي حيث نقل المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان حادثة استشهاد الشاب الصحراوي محمد لمين هيدالة يوم الاحد 08/02/2015 الشهيد تغمده الله بواسع رحمته تعرض لاعتداء همجي من قبل مستوطنين مغاربة استلزم نقله الى مستشفى الحسن الثاني بمدينة اكادير المغربية على وجه السرعة نظرا لخطورة وضعه الصحي حيث وافته المنية هناك الشهيد الصحراوي محمد لمين هيدالة المزداد في العيون المحتلة عام 1994، من الأوبين "عبد الله هيدالة" و "تكبر هدي". تعرض يوم الاربعاء 04 فبراير 2015 لاعتداء شنيع على يد خمسة شبان مغاربة يشتغلون بمحل لبيع المفروشات ضواحي شارع السكيكيمة اسفر عن إصابته بـ"ارتجاج فى المخ.
وفي سياق متصل نقلت شبكة اميزرات مطالبة والدة الشهيد محمد لمين هيدالة بتدخل بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية "المينورسو" في قضية ابنها الذي اغتاله مستوطنون مغاربة، وأكدت والدة الشاب الصحراوي المغتال محمد لمين هيدالة خلال لقاء متلفز خاص وحصري خصت به شبكة ميزرات الإعلامية بالعيون المحتلة أمس الأثنين، أن دفن إبنها لن يكون إلا بالحق، وذلك عن طريق إجراء تشريح طبي محايد لجثته، للوقوف على حقيقة وملابسات هذه الجريمة البشعة، وطالبت بتدخل بعثة المينورسو في قضيتها باعتبار ان قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، وبتالي فالحماية القانونية "مؤقتاً" للشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة في يد بعثة المينورسو، في انتظار تنظيم استفتاء حر ونزيه يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
وسائل الاعلام المغربية حاولت تضخيم رحلة العلاج التي قضاها الرئيس الصحراوي بالخارج وقالت صحيفة اليوم 24 ان السلطات الايطالية رفضت التعليق لا بالإيجاب ولا بالرفض على خبر تواجد زعيم تنظيم البوليساريو على أراضيها أو بالأحرى في أحد مؤسساتها الصحية.
وزارة الخارجية الإيطالية رفضت اثناء ردها على مكالمة موقع “اليوم 24 ” صباح اليوم (الخميس) تأكيد أو نفي خبر تواجد محمد عبد العزيز في مستشفىً من مستشفياتها للعلاج .
مسؤول وزارة الخارجية رفض التعليق عن استفسار من الموقع حول تواجد المسؤول الأول بجبهة البوليساريو بالأراضي الإيطالية من عدمه، مؤكدا أن ذلك يدخل في إطار احترام المعلومات الشخصية للأفراد وحياتهم الخاصة. وزاد هذه الأمور ترتبط بحماية “الخصوصية الفردية”..أعتذر هذا يدخل في إطار إحترام ال ” privacy ” يضيف ذات المتحدث.
صحيفة "المساء" المغربية قالت أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم حاليا بضغوط قوية لإقناع المغرب والبوليساريو بالعودة إلى التفاوض، بعدما أعلنت الرباط مقاطعتها لمسار التفاوض بسبب وجود ما سمته "انزلاقات" وعدم "الالتزام بالنزاهة والحياد في التعاطي مع قضية الصحراء الغربية".وقالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة الأمريكية دعت طرفي النزاع، إلى تقديم تنازلات للوصول إلى حل دائم للملف ومساعدة رئيس بعثة المينورسو من أجل القيام بمهمته.
تناولته الصحف خلال الاسبوع المنصرم من الفضيحة التي هزت القصر الملكي في الرباط ايام قليلة بعد التقارب الفرنسي المغربي فقد فجرت يومية "لوموند" الفرنسية فضيحة من العيار الثقيل تخص التهرب الضريبي لملك المغرب واخفاء أموال في ما يعرف "الفردوس الضريبي"، وبلغت قيمة الأموال المعنية أكثر من 180 مليار دولار، ومن بين الشخصيات التي تم ذكرها في التقرير، الملك المغربي محمد السادس، الذي أخفى مبلغ 7,9 مليون أورو في البنك السويسري في حساب فتحه مع سكرتيره الشخصي، منير الماجدي، يوم 11 أكتوبر 2006 ويمنع القانون المغربي على المغاربة المقيمين على أراضي المملكة امتلاك أرصدة في الخارج.
وفي سياق فضائح القصر الملكي كشفت صحيفة الشروق الجزائرية تفاصيل "صفقة الموت" بين المخابرات المغربية و"درودكال" في لقاء سرّي بموريتانيا وفق ما تؤكده وثيقة سرّية خطيرة للغاية مسرّبة من جهاز المخابرات المغربية، عن تعاون واضح بين المخزن المغربي والتنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" من خلال تنسيق وصل حد لقاء سري جمع أمير التنظيم المسلح الدموي المدعو "عبد المالك درودكال" وضباطا في جهاز مراقبة التراب الوطني في المملكة المغربية، وذلك فوق التراب الموريتاني.الوثيقة المسرّبة- التي تكشف "الشروق" تفاصيلها الخطيرة - هي عبارة عن مراسلة مؤرخة في 17 ماي 2011، تحمل ترقيم 8460/11 موجهة إلى مستشار الملك المغربي محمد السادس في الشؤون الأمنية.وتكشف هذه الوثيقة كيف حاولت المخابرات المغربية إحياء النشاط الإرهابي في الأراضي الجزائرية، من خلال توفير "الرعاية السامية" لقيادة التنظيم الإرهابي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"!
الخبر الجزائرية تناولت التحول المغربي في التعاطي مع الامم المتحدة حيث كتبت تحت عنوان "الرباط تسابق الزمن لتجنب نكسة سياسية في مجلس الأمن" تحول التكتيك المغربي باتجاه الليونة في التعامل مع ملف الصحراء الغربية، بعد فترة من الجمود والغلق المستمر لأبواب الحوار والتعاطي مع الهيئات الأممية المعنية بالقضية، لكن هذا التحول لا يتصل بتحول في السياسات المغربية، بقدر ما هو مرتبط بقرب انعقاد اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء الغربية.بعد 10 أشهر منع فيها المغرب مبعوثي الأمم المتحدة من الدخول للقاء المسؤولين بها بشأن قضية الصحراء الغربية، أذعنت الرباط للأمر الواقع، وعاودت الانفتاح على الهيئات الأممية المكلفة بقضية الصحراء الغربية، حيث استقبلت الرباط، الجمعة الفارط، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو)، كيم بالدوك، وتستعد أيضا لاستقبال المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس.
وخلصت الصحيفة الى ان هذا التحول جاء لتجنب الرباط نكسة سياسية في ابريل القادم.
المنسق الصحراوي مع المينورسو، السيد امحمد خداد وفي حديث له مع وكالة الأنباء الصحراوية اكد أن زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كريستو فروس ، تأتي في إطار الزيارات المكوكية التي يقوم بها روس من أجل التحضير لجولة جديدة من المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية. وأعرب امحمد خداد، عن ترحيب جبهة البوليساريو بعودة السيد روس، واستعدادها الكامل للتعاون مع المساعي الأممية لحل النزاع "إلا أنه آن الأوان للأمم المتحدة أن تقوم بتنظيم إستفتاء عادل ونزيه تحت إشرافها يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره". وأعتبر المنسق الصحراوي مع المينورسو ، "زيارة روس وقبلها زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة السيدة كيم بولدوك، تعبيرا واضحا عن فشل كل المحاولات المغربية في عرقلة الجهود الاممية الرامية الى حل القضية الصحراوية.
جريمة اخرى يضيفها الاحتلال المغربي بسجله المليء بانتهاكات حقوق الصحراويين تتمثل في اغتيال شاب صحراوي حيث نقل المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان حادثة استشهاد الشاب الصحراوي محمد لمين هيدالة يوم الاحد 08/02/2015 الشهيد تغمده الله بواسع رحمته تعرض لاعتداء همجي من قبل مستوطنين مغاربة استلزم نقله الى مستشفى الحسن الثاني بمدينة اكادير المغربية على وجه السرعة نظرا لخطورة وضعه الصحي حيث وافته المنية هناك الشهيد الصحراوي محمد لمين هيدالة المزداد في العيون المحتلة عام 1994، من الأوبين "عبد الله هيدالة" و "تكبر هدي". تعرض يوم الاربعاء 04 فبراير 2015 لاعتداء شنيع على يد خمسة شبان مغاربة يشتغلون بمحل لبيع المفروشات ضواحي شارع السكيكيمة اسفر عن إصابته بـ"ارتجاج فى المخ.
وفي سياق متصل نقلت شبكة اميزرات مطالبة والدة الشهيد محمد لمين هيدالة بتدخل بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية "المينورسو" في قضية ابنها الذي اغتاله مستوطنون مغاربة، وأكدت والدة الشاب الصحراوي المغتال محمد لمين هيدالة خلال لقاء متلفز خاص وحصري خصت به شبكة ميزرات الإعلامية بالعيون المحتلة أمس الأثنين، أن دفن إبنها لن يكون إلا بالحق، وذلك عن طريق إجراء تشريح طبي محايد لجثته، للوقوف على حقيقة وملابسات هذه الجريمة البشعة، وطالبت بتدخل بعثة المينورسو في قضيتها باعتبار ان قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، وبتالي فالحماية القانونية "مؤقتاً" للشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة في يد بعثة المينورسو، في انتظار تنظيم استفتاء حر ونزيه يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
وسائل الاعلام المغربية حاولت تضخيم رحلة العلاج التي قضاها الرئيس الصحراوي بالخارج وقالت صحيفة اليوم 24 ان السلطات الايطالية رفضت التعليق لا بالإيجاب ولا بالرفض على خبر تواجد زعيم تنظيم البوليساريو على أراضيها أو بالأحرى في أحد مؤسساتها الصحية.
وزارة الخارجية الإيطالية رفضت اثناء ردها على مكالمة موقع “اليوم 24 ” صباح اليوم (الخميس) تأكيد أو نفي خبر تواجد محمد عبد العزيز في مستشفىً من مستشفياتها للعلاج .
مسؤول وزارة الخارجية رفض التعليق عن استفسار من الموقع حول تواجد المسؤول الأول بجبهة البوليساريو بالأراضي الإيطالية من عدمه، مؤكدا أن ذلك يدخل في إطار احترام المعلومات الشخصية للأفراد وحياتهم الخاصة. وزاد هذه الأمور ترتبط بحماية “الخصوصية الفردية”..أعتذر هذا يدخل في إطار إحترام ال ” privacy ” يضيف ذات المتحدث.
صحيفة "المساء" المغربية قالت أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم حاليا بضغوط قوية لإقناع المغرب والبوليساريو بالعودة إلى التفاوض، بعدما أعلنت الرباط مقاطعتها لمسار التفاوض بسبب وجود ما سمته "انزلاقات" وعدم "الالتزام بالنزاهة والحياد في التعاطي مع قضية الصحراء الغربية".وقالت الصحيفة، إن الولايات المتحدة الأمريكية دعت طرفي النزاع، إلى تقديم تنازلات للوصول إلى حل دائم للملف ومساعدة رئيس بعثة المينورسو من أجل القيام بمهمته.