-->

اختتام الايام التضامنية مع الصحراء الغربية في جامعة سرغسطة

سرقسطة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ شهدت النسخة الاولى من الايام
التضامنية مع الشعب الصحراوي التي احتضنتها جامعة سرغسطة والتي نظمها فرع الطلبة الصحراويين بالجامعة (مجموعة لفريق) يوم الجمعة 27 فبرائر 2015 و تمحورت الجلسات حول عدة مواضيع متصلة بالقضية الوطنية.
حيث كان الافتتاح من قبل نائب رئيس جامعة سرغسطة السيد فرناندو ثولايكه و السيد خطاري احمودي عندالله رئيس جامعة اتفاريتي الذي وقع عدة اتفاقيات مع عمداء كليات الفلسفة والادب والطب والاقتصاد و من المتوقع ان يختتم جولته بلقاء رئيس جامعة سرغسطة السيد مانويل خوسيه لوبيث بيريث يوم الاثنين القادم.
وقد افتتحت الامسية الساعة السادسة مساء في مدرجات كلية الحقوق بجامعة سرغسطة وتناولت في المحورالاول البعد القانوني –لسياسة الابادة العرقية قدمها الاستاذ: فرانثيسكو بالاتيومختص في القانون، و في المحور الثاني تم التركيز على الاحتفال
بالذكرى التاسعة والثلاثون لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية نشطها الى جانب ممثل الجبهة بآراغون الاخ سيداحمد الدربالي و جمعية ام ادريقة و جمعية الجاليات الصحراوية بأراغون (AISA-SAHARA)، وفي هذه الجلسة طالب المتدخلون بالتأكيد على ضرورة ادراج مراقبة حقوق الانسان ضمن صلاحيات المينورصو وتقييم المرحلة الحالية لكفاح الشعب الصحراوي.
اما المحور الثالث تناول اسبانيا والصحراء الغربية 40 سنة دون احترام القانون الدولي نشطها الاستاذ الدكتور: كارلوس رويث ميقل اكاديمي في القانون الدولي، حيث تطرق الى تاريخ الحكومات الاسبانية التي تعاقبت منذ 1975 الى يومنا هذا و تملصها من حقوق الصحراويين والتهرب من المسؤولية.
في الختام تم عرض شريط وثائقي من اعداد واخراج الشابة الصحراوية ابابة حميدة تحت عنوان "جذور و صخب" عالج تطلعات الشباب الصحراوي في المهجر و الى جانب ذلك قدم السيد لورينسو بارون رئيس "مشروع مدرسة" عن ضرورة استقطاب اكبر عدد من التلاميذ الصحراويين لتعويض النقص في التمدرس بعد ما تقلص عدد التلاميذ الصحراويين الموفدين للخارج، وقدم الحقوقي الصحراوي سيدأحمد بلا ملخصا حول حقوق الانسان ونقل التجربة التي يعيشها المناضل الصحراوي في المناطق المحتلة وما يتعرض له الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة من قمع و تعذيب وسجون.
الى جانب هذا كانت الخيمة الصحراوية منتصبة في ساحة الجامعة و حاضرة بالكرم الصحراوي الاصيل من خلال جلسات الشاي الاخضر وتقديم الموروث الثقافي الصحراوي وابراز الهوية الوطنية امام اصدقاء القضية وطلاب الجامعة الذين توافدوا باعداد هائلة على هذا الرمز الثقافي الذي يختصر اصالة شعب و قضية.
ختاما احيت الفنانة الصحراوية اعزيزة ابراهيم حفلا فنيا ساهرا غنت فيه للوطن ولذكرى الوطن في العيد التاسع والثلاثين لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الدمقراطية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *