انتهاكات حقوق الانسان ونهب الثروات بالصحراء الغربية ابرز محاور ايام دراسية ببروكسل

بروكسل (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تتواصل بالعاصمة البلجيكية

بروكسل الايام الدراسية الاولى حول طبيعة التعامل مع المؤسسات الدولية بمشاركة وفد صحراوي يمثل امانة الفروع لجبهة البوليساريو واتحاد الشبيبة الصحراوية ومندوبين من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وممثلين عن الجالية الصحراوية ببلجيكا واسبانيا وفرنسا.

الوفد الصحراوي المشارك في الايام الدراسية التقى اليوم الخميس بنائب وزير خارجية بلجيكا حيث اطلعه على واقع انتهاكات حقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، واخر التطورات التي تمر بها القضية الصحراوية في ظل استمرار النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية ومحاولة الاحتلال المغربي تنظيم منتدى كرانس مونتانا في مدينة الداخلة المحتلة في تناقض صارخ مع القانون الدولي.
وطالب الوفد الصحراوي بضرورة الضغب لتوسيع صلاحيات بعثة الامم المتحدة لتشمل مراقبة حقوق الانسان بالمناطق المحتلة، ومنع الشركات الدولية من المشاركة في نهب الثروات الطبيعية الصحراوية.

كما كانت للوفد الصحراوي زيارة الى جناح السياسة الخارجية بالمفوضية الاوروبية وحيث كان لهم لقاء مع مسؤول المغرب العربي وشمال افريقيا بالمفوضية الاوروبية، وتطرق اللقاء الى عدم قانونية اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، وان الشعب الصحراوي لا يستفيد من عائدات الثروات الطبيعة التي تتعرض للنهب على يد المغرب وشركات دولية.

ومن الحجج التي قدمها الوفد الصحراوي ان الامم المتحدة تعتبر الصحراء الغربية منطقة نزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو فيما الاتحاد الاوروبي يوقع الاتفاق مع طرف واحد في النزاع وهو الاحتلال المغربي، كما تطرق اللقاء الى وضعية الشباب في مخيمات اللاجئين والمناطق المحتلة من الصجراء الغربية في ظل الحرمان من فرص العمل والدراسة والانتهاكات التي يتعرضون لها بسبب مواقفهم السياسية المؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.