مجلس السلم و الامن التابع للاتحاد الافريقي يخصص نقاشا حول قضية الصحراء الغربية
اديس ابابا ـ اثيوبيا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) خصص مجلس السلم و
.jpg)
الامن التابع للاتحاد الافريقي اشغال دورته ال: 496 لدراسة ملف الصحراء الغربية و هي المرة الاولى التي تحظى فيها القضية الصحراوية بهذا التخصيص، اذ ناقش الاعضاء الخمسة عشر للمجلس المذكور محتوى التقرير الشامل لرئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي و الاستماع الى مداخلات للمبعوث الافريقي الخاص الى الصحراء الغربية السيد جواكيم شيصانو و وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم ولد السالك و مكتب الامم المتحدة لدى الاتحاد الافريقي.
و تابع مجلس السلم و الامن الافريقي احاطة شاملة لتطورات قضية الصحراء الغربية و ملف التسوية الاممي الافريقي و الدور المعرقل الذي تقوم به للمملكة المغربية منذ ما يقارب 23 سنة في ظل الدعوات المتكررة الى ضرورة الاسراع في تحديد تاريخ لتنظيم الاستفتاء المتفق عليه بين الطرفين . المصير.
و جاء في التقرير الشامل المقدم من طرف مفوضية الاتحاد الافريقي التعبير عن قلق الاخير إزاء عدم إجاد حل للقضية الصحراوية في ظل استمرار الحاجة الى تمكين الشعب الصحراوي من حق في تقرير مصيره، مذكرا بطبيعة القضية الصحراوية كونها قضية تصفية استعمار تندرج ضن جدول أعمال الأمم المتحدة وفقا لقرار الجمعية العامة 1514(د-15) المؤرخ في 14 كانون الأول /ديسمبر 1960 بشأن منح الإستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة و لا تزال في قائمة الأمم المتحدة للأقاليم ل 16 المتبقية التي لم تمارس بعد حقها في تقرير المصير و الوحيدة في القارة الإفريقية .
فيما نبه وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك اعضاء المجلس المذكور خلال مداخلة له اثناء المناقشة الى لوائح و قرارات الامم المتحدة و الوحدة الافريقي / الاتحاد الافريقي و المقترحات الاممية الافريقية المشتركة و غيرها من المساعي التي ساهم الصحراويون في انجاحها و واجهتها المملكة المغربية بعديد العراقيل و المماطلات .
و قال ولد السالك مخاطبا اعضاء مجلس السلم و الامن الافريقي انه و في ظل استمرار الدور السلبي للمغرب و عدم وجود وسائل ضغط من المجتمع الدولي لردع تلك العراقيل تبقى سمعة المجتمع الدولي متأثرة لدى الصحراويين الذين اظهروا منذ البداية النية الصادقة للمساهمة في عملية السلام.
و عدد نائب مدير مكتب الامم المتحدة لدى الاتحاد الافريقي خمس مجالات لعمل منظمته من اجل الوصول الى تسوية سلمية للنزاع في الصحراء الغربية في اطار القرارات المختلفة لمجلس الامن الاممي الداعية الى احراز تقدم و احترام حقوق الانسان في المنطقة و احداث التقارب في وجهات النظر بين الطرفين .
و تابع مجلس السلم و الامن الافريقي احاطة شاملة لتطورات قضية الصحراء الغربية و ملف التسوية الاممي الافريقي و الدور المعرقل الذي تقوم به للمملكة المغربية منذ ما يقارب 23 سنة في ظل الدعوات المتكررة الى ضرورة الاسراع في تحديد تاريخ لتنظيم الاستفتاء المتفق عليه بين الطرفين . المصير.
و جاء في التقرير الشامل المقدم من طرف مفوضية الاتحاد الافريقي التعبير عن قلق الاخير إزاء عدم إجاد حل للقضية الصحراوية في ظل استمرار الحاجة الى تمكين الشعب الصحراوي من حق في تقرير مصيره، مذكرا بطبيعة القضية الصحراوية كونها قضية تصفية استعمار تندرج ضن جدول أعمال الأمم المتحدة وفقا لقرار الجمعية العامة 1514(د-15) المؤرخ في 14 كانون الأول /ديسمبر 1960 بشأن منح الإستقلال للبلدان و الشعوب المستعمرة و لا تزال في قائمة الأمم المتحدة للأقاليم ل 16 المتبقية التي لم تمارس بعد حقها في تقرير المصير و الوحيدة في القارة الإفريقية .
فيما نبه وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك اعضاء المجلس المذكور خلال مداخلة له اثناء المناقشة الى لوائح و قرارات الامم المتحدة و الوحدة الافريقي / الاتحاد الافريقي و المقترحات الاممية الافريقية المشتركة و غيرها من المساعي التي ساهم الصحراويون في انجاحها و واجهتها المملكة المغربية بعديد العراقيل و المماطلات .
و قال ولد السالك مخاطبا اعضاء مجلس السلم و الامن الافريقي انه و في ظل استمرار الدور السلبي للمغرب و عدم وجود وسائل ضغط من المجتمع الدولي لردع تلك العراقيل تبقى سمعة المجتمع الدولي متأثرة لدى الصحراويين الذين اظهروا منذ البداية النية الصادقة للمساهمة في عملية السلام.
و عدد نائب مدير مكتب الامم المتحدة لدى الاتحاد الافريقي خمس مجالات لعمل منظمته من اجل الوصول الى تسوية سلمية للنزاع في الصحراء الغربية في اطار القرارات المختلفة لمجلس الامن الاممي الداعية الى احراز تقدم و احترام حقوق الانسان في المنطقة و احداث التقارب في وجهات النظر بين الطرفين .