الطعن الإفريقي في ظهر المغرب
بيان وزارة الخارجية الصحراوية حول الندوة الأممية بشأن المناطق الخالية من
السلاح النووي:
"إن دفاع دول الاتحاد الإفريقي عن حق الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في المشاركة بالندوة ينسجم تماما مع القواعد والمبادئ التي تحكم أشغال هذا الاجتماع الدولي؛ فإما أن تشارك الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وإما لن تعقد الندوة لا اليوم ولا غدا".
إذا كان الاتحاد الافريقي قد ضحى بإنعقاد ندوة الأمم المتحدة دفاعاً عن حق الجمهورية الصحراوية، ما المنتظر ان تقوم به البلدان الافريقية الحاضرة في مجلس الأمن الدولي من أجل نفس الجمهورية؟
هل بإمكان دول مثل نيجيريا و انغولا و تشاد أن ينتفضوا في مجلس الأمن إنتقاماً من موقف المغرب الذي أدى بفشل الندوة الأممية؟
هل بإمكان هذه البلدان، تعاوناً مع أعضاء أخرى مثل فنزويلا و تشيلي و نيوزيلندا و حتى ليتوانيا و المملكة المتحدة، هل بإمكانهم الطعن في ظهر المغرب تجاوباً لتلاعبه بالإتحاد الافريقي في المحافل الدولية؟
بقلم: حدمين مولود سعيد