بعد انضمامها «لعاصفة الحزم» موريتانيا تتسلم شحنة تمور سعودية و 300 مليون دولار
نواقشوط 16 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بعد انضمام
موريتانيا لعاصفة الحزم التي فشلت على صخرة الحوثيين وصمودهم قررت المملكة العربية السعودية مكافأة موريتانيا على انضمامها للعدوان العربي على اليمن بعدة معونات مالية عاجلة لتغطية عجز الموازنة في موريتانيا للسنة الجارية وهو العجز الذي يناهز 110 مليارات أوقية».
وأوضحت وكالة الطوارئ الإخبارية نقلا عن مصادر خاصة «أن السعودية ضخت قبل أسبوع مبلغ 50 مليون دولار كدعم عاجل للميزانية الموريتانية».
وتوقعت الوكالة «أن يصل حجم هذا الدعم العاجل لأكثر من 300 مليون دولار ستقدمها الحكومة السعودية لموريتانيا على دفعات، خلال السنة الجارية» .
وتنتظر الحكومة السعودية من الحكومة الموريتانية موافاتها بدراسات فنية وافية لمشاريع تنموية من أجل تمويلها بسقف ينتظر أن يتجاوز 500 مليون دولار.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز قد زار المملكة العربية السعودية في السابع من نيسان/ إبريل الماضي حيث أجرى محادثات مع العاهل السعودي وعدد من كبار معاونيه.
ولم يتردد المراقبون في الربط بين هذه الزيارة واصطفاف موريتانيا السريع إلى جانب الدول العربية المؤيدة للعدوان العسكري الذي تقوده العربية السعودية على اليمن ضمن ما يسمى «عاصفة الحزم».
ويؤكد المراقبون أن دوافع الزيارة هي أولا وقبل أي شيء آخر دوافع مالية حيث أن موريتانيا تشهد السنة الجارية ظروفا صعبة بفعل انخفاض أسعار الحديد الذي هو مادتها التصديرية الأساسية، كما أنها تشهد حاليا جفافا شديدا بفعل تأخر الأمطار في الموسم الماضي.
وأوضحت وكالة الطوارئ الإخبارية نقلا عن مصادر خاصة «أن السعودية ضخت قبل أسبوع مبلغ 50 مليون دولار كدعم عاجل للميزانية الموريتانية».
وتوقعت الوكالة «أن يصل حجم هذا الدعم العاجل لأكثر من 300 مليون دولار ستقدمها الحكومة السعودية لموريتانيا على دفعات، خلال السنة الجارية» .
وتنتظر الحكومة السعودية من الحكومة الموريتانية موافاتها بدراسات فنية وافية لمشاريع تنموية من أجل تمويلها بسقف ينتظر أن يتجاوز 500 مليون دولار.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز قد زار المملكة العربية السعودية في السابع من نيسان/ إبريل الماضي حيث أجرى محادثات مع العاهل السعودي وعدد من كبار معاونيه.
ولم يتردد المراقبون في الربط بين هذه الزيارة واصطفاف موريتانيا السريع إلى جانب الدول العربية المؤيدة للعدوان العسكري الذي تقوده العربية السعودية على اليمن ضمن ما يسمى «عاصفة الحزم».
ويؤكد المراقبون أن دوافع الزيارة هي أولا وقبل أي شيء آخر دوافع مالية حيث أن موريتانيا تشهد السنة الجارية ظروفا صعبة بفعل انخفاض أسعار الحديد الذي هو مادتها التصديرية الأساسية، كما أنها تشهد حاليا جفافا شديدا بفعل تأخر الأمطار في الموسم الماضي.
وفي نفس السخاء السعودي على كل من يدعم تدخلها العسكري في اليمن تسلمت الحكومة الموريتانية يوم الخميس 100 طن من التمور، مقدمة من المملكة العربية السعودية، ستخصص لدعم برنامج إفطار الصائم، في شهر رمضان المقبل.
وأشرف القائم بالأعمال في السفارة السعودية في نواكشوط عطا الله ابن أحمد العنزي، على تسليم الهبة لمفوض الأمن الغذائي بموريتانيا سيد أحمد ولد باب.