في ذكرى اليوم الدولي للأسرى المنتظم الدولي مسؤول عن إنهاء معاناة عائلات معتقلين سياسيين صحراويين
الصحراء الغربية 18 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يُحتفل
باليوم الدولي للأسر في الخامس عشر من أيار/مايو من كل عام. وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة (A/RES/47/237)
الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر. ويتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
باليوم الدولي للأسر في الخامس عشر من أيار/مايو من كل عام. وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة (A/RES/47/237)
الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر. ويتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
ومن بين الأسر التي تأثرت بفوارق عدة بين المجتمعات من عنصرية و انتقام وتشتيت جراء حملات اعتقالية غير قانونية و سياسية بالدرجة الاولى خاصة بعد تفكيك مخيم أگديم إزيك سنة 2010 . لا تزال أسر و عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم أزيك تعيش اوضاع مزرية و لاإنسانية نتجت عن حملات اعتقال انتقامية و احكام عسكرية قاسية و جائرة قسمت الأسر و أبعدت الآباء و الأبناء عن اهلهم و ذويهم و تسببت في وفاة البعض منهم ( تسعة و فيات من أباء و أمهات و إخوان ) في ظل تجاهل الدولة المغربية لحقهم المشروع في المحاكمة العادلة و سياسة اللامبالاة و المماطلة التي تأخرت بسببها العديد من التدابير و الاجراءات التي التزمت الدولة المغربية بإنهائها و المتعلقة أساسا بملف المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك .
خمسة سنوات من الإعتقال و البعد رافقتها حالات أخرى من الإحساس بالضعف و القهر ظلما و عدوانا لم تتحمل معظم تلك الأسر صدمة الأحكام العسكرية الظالمة و الجائرة و الزج بذويها في سجون مدن مغربية بعيدة اضافة للعديد من الممارسات العنصرية و اللإنسانية في حقهم انتقاما منهم و محاولة من النظام المغربي تشويه سمعتهم و تلفيق التهم لهم للتستر على حقيقة ما وقع في الثامن من نونبر 2010 , و بالرغم من المطالبة الملحة للعديد من المنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة بضرورة اعادة محاكمة المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك و سحب اعترافاتهم المنزوعة تحت وطأة التعذيب و اجراء بحث معمق في الملف كما جاء على لسان السيدة المفوضة السابقة ناڤي بيلاي خلال زيارتها للمملكة المغربية و فريق العمل الاممي الخاص المعني بالاعتقال التعسفي خلال الزيارة التي خصصها للمعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم شهر دجنبر من سنة 2013 ، أكدت مجموعة أگديم إزيك يومها ضرورة إنصافهم أمام القانون و محاسبة كل المتورطين في تعذيب و إساءة معاملتهم .
وبعد مرور سنتين و ثلاثة أشهر على صدور الأحكام العسكرية القاسية و الجائرة التي تراوحت بين المؤبد و عشرون سنة في حق مجموعة أگديم إزيك في خرق سافر لكل المواثيق و العهود الدولية المتعلقة بحقوق الانسان و مع تزايد وتيرة الانشغالات و الانتقادات خاصة و نتائج دارسة ملفات النقض لم يتم الإعلان عنها منذ ايداع العرائض المتعلقة به شهر أبريل 2013 تلك الانشغالات التي عبر عنها السيد بان كي مون الأمين العام الاممي في تقاريره السابقة و العديد من المنظمات و الجمعيات الوازنة مشيرة الى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحق المنتهك للمعتقلين السياسيين الصحراويين و حالة الأسر المقسمة بين مدينة العيون / الصحراء الغربية و مدينة سلا بالقرب من العاصمة المغربية الرباط .
وارتباطا بالحالات الانسانية التي بموجبها دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الى الاحتفال و تخليد اليوم الدولي للاسر تؤكد عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك على ما يلي :
- تحمل عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين منظمة الامم المتحدة المسؤولية الكاملة في استمرار معاناتها جراء حالة الإعتقال الظالمة و الغير قانونية في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك .
- مناشدتنا المنتظم الدولي بضرورة الضغط على الدولة المغربية من اجل إطلاق سراح ابنائها المعتقلين في سجن سلا 1
- نطالب من السيد المفوض السامي زيد رعد الحسين التدخل العاجل و الضغط على الدولة المغربية من اجل تنفيذ و تطبيق التوصيات الصادرة في تقرير فريق العمل الاممي المعني بالاعتقال التعسفي و المتعلقة بحالة أبنائنا المعتقلين في سجن سلا 1 .
لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين
مجموعة أگديم إزيك
مجموعة أگديم إزيك