الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة تطلق حملة تضامنية مع والدة الشهيد الصحراوي محمدلمين هيدالة

العيون المحتلة 29 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- أقدمت

سلطات الإحتلال يوم الخميس بمنع مجموعة من المناضلين الصحراويين من التجمع و إطلاق مبادرة تضامنية بمنزل عائلة المناضلة تكبر هدي المضربة عن الطعام مند أربعة عشر يوما أمام القنصلية المغربية بالجزر الكناري لاس بالماس إحتجاجا على ضروف و ملابسات مقتل إبنها الشاب محمدلمين هيدالة.
ورغم الحصار المفروض على منزل العائلة المكلومة إلا ان الجماهير أبت أن تعلن هاته المبادرة التضامنية مع والدة الشهيد الصحراوي محمدلمين هيدالة حيث إنتقلات الى منزل عائلة المعتقل السياسي السابق عضو مجموعة سبعة و ثلاثون و رئيس جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية والكائن بما يسمى حي الإنعاش بالعاصمة المحتلة أين نظم هذا اللقاء التواصلي و إطلاق الحملة التضامنية مع المناضلة تكبر هدي من أجل نصرت قضية إبنها العادلة.
وبعد تجمع المناضلين بمنزل عائلة المعتقل السياسي سيدي محمد علوات أصدر الحاضرون بيان نددو من خلاله بالحملات الشرسة التي تقوم بيها الأجهزة القمعية المغربية بمختلف تشكيلاتها ضد جماهيرنا بالمدن المحتلة و جنوب المغرب و المواقع الجامعية و بنهجها سياسة القتل و الإغتيال خارج القانون والتي ذؤوبة تمارسها الدولة المغربية ضد أبناء هذا الوطن المحتل والذي كان أخر ضحايا الألة القمعية شهيد الإنتفاضة السلمية الشاب الصحراوي محمد لمين هيدالة.

كما أكدو أن هذا الشكل النضالي التضامني جاء لمؤازرة عائلة الشهيد محمد لمين هيدالة بالعاصمة المحتلة و ايضا جاء تضامنا مع الأم تكبر هدي التي تخوض معركة الأمعاء الفارغة بالديار الإسبانية مذكرين أن والدة الشهيد تخوض معركة الأمعاء الفارغة ليست من أجل أبنها فقط بل من أجل المشروع الوطني ومن اجل الشعب الصحراوي عامة.
وفي الأخير نظم المشاركون في هذه الحملة التضامنية مظاهرة سلمية امام منزل عائلة المعتقل السياسي عضو سبعة والثلاثون و رئيس جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية سيدي محمد علوات رفعت خلالها شعارات مندد بمقتل و إغتيال الشهيد الشاب الصحراوي محمدلمين هيدالة و ايضا رفعت صوروالدته المناضلة تكبر هدي المضربة عن طعام بالجزر الكناري.