-->

الانقطاع المستمر للاذاعة الوطنية يجعلها تعيش اسوأ مراحلها

الشهيد الحافظ 03ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- يتسأل الكثير
من الصحراويين عن الغياب المفاجئ لصوت الشعب الصحراوي، هذه الايام والسبب وراء التوقف المفاجئ للاذاعة الوطنية الذي بات امرا معتادا منذ فترة ليست بالقصيرة، بسبب توقف محطة البث القديمة والتي تحتاج الى تجديد، وياتي التوقف المستمر للاذاعة الوطنية في وقت حساس تداول فيه القضية الصحراوية على مستوى مجلس الامن الدولي وينتظر فيه الصحراويون بدء بث اثير برامج الاذاعة الوطنية لمعرفة فحوى تقرير الامين العام وتوصيات مجلس الامن الدولي وتداعياتها على القضية الصحراوية التي تدخل عقدها الخامس من دون التوصل لحل ينهي معاناة الشعب الصحراوي بخروج الاحتلال المغربي.
ويحرم هذا التوقف للاذاعة المواطن المتلهف لسماع اخبار القضية الوطنية خاصة كبار السن لذين اصبح المذياع جزء من حياتهم اليومية وانيس دائم لهم والمصدر الوحيد والمؤتمن على الاخبار والاشعارات.
تجدر الاشارة الى ان الاذاعة الوطنية ومنذ فترة شهدت انقطاعات متفاوتة عن البث مع التذبذب الحاصل في الخارطة البرامجية وهجرة عدد معتبر من الاعلاميين البارزين، ما جعل البعض يقول ان الاذاعة تمر باسواء مراحلها، او بعصر الضعف.
وتعتبر الاذاعة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية صوت الشعب الصحراوي انيس الصحراويين في حلهم وترحالهم وقوة معنوية تاخذهم الى جديد المواقف الدولية المؤيدة للقضية الصحراوية العادلة، والمكاسب الداخلية والانتصارات على الساحة الخارجية، وهو ما يعتبر طاقة من الشحنات التي تلهب حماسهم وتعيد فيهم امل الوصول الى حقهم المهضوم، وبالتالي على السلطات الصحراوية الاسراع الى حل المشاكل التي تعترض سبيلها للحفاظ على معنويات الصحراويين التي تنهار يوما بعد اخر بسبب قضايا الضعف والفساد التي تنخر المؤسسات الوطنية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *