حملة "لا لنهب الثروات الصحراوية" تنظم ورشة حول نهب الثروات على هامش مهرجان السينما بالداخلة
ولاية الداخلة 1 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) نظم القائمون
على الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة" ورشة حول نهب الثروات الصحراوية من قبل الشركات الأجنبية وذلك على هامش المهرجان العالمي للسينما المنظم بولاية الداخلة في طبعته الـ 12.
وشهدت الورشة اقبالا معتبرا من الصحراويين والأجانب المشاركون في المهرجان العالمي للسينما بالصحراء الغربية المعروف باسم "في صحراء".
وقدم الأخ محمد صالح محمد البشير من اللجنة الإعلامية للحملة نظرة شاملة حول موضوع الثروات الطبيعية الصحراوية مبرزا أن القانون الدولي واضح فيما يخص عمليات استغلال هذه الروات والتنقيب عنها حيث يؤكد أن هذه الأنشطة تبقى غير شرعية ما لم تحصل على موافقة الشعب الصحراوي.
كما استعرض أهم الشركات الأجنبية المتورطة في النهب بالتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربي مذكرا أن شركة كوسموس للطاقة الأمريكية تعتبر أول شركة تقوم بعمليات التنقيب بعد صدور الرأي القانوني للأمم المتحدة سنة 2002 والمشهور باسم محرره المستشار القانوني السابق للأمم المتحدة السيد هانس كوريل.
وسلط الضوء على الحملة الوطنية "لا لنهب ثروات الصحراء الغربية المحتلة" التي أطلقتها فعاليات المجتمع المدني الصحراوي لإبراز الموقف الشعبي الرافض لتورط هذه الشركات الأجنبية مثل توتال الفرنسية وكيرن الأسكتلندية وأغريوم الكندية وغيرهم.
وتدخل عدد من الأجانب المهتمين بمسألة الثروات من بينهم بعض النشطاء في المرصد الدولي لحماية الثروات الصحراوية.
وأجمع المتدخلون على عدم شرعية الأنشطة التي تقوم به هذه الشركات المتعددة الجنسيات وعلى أهمية الحملة الصحراوي لمناضة هذه الشركات والتي اعتبروها تؤسس بقوة لعدم شرعية استغلال الثروات الصحراوية من حيث أن القانون الدولي يشترط موافقة الشعب الصحراوي في المقام الأول.
ومن المزمع حسب القائمين على الحملة تنظيم ورشة أخرى يوم السبت المقبل كما ستشارك الحملة في التظاهرة التي ستشدها ولاية السمارة.