أميرات وأمراء المغرب يحتكرون الاستثمار ويستحوذون على ثروة البلد

مدريد 14 يوليو2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ في ظاهرة غريبة من

نوعها تطرقت وسائل اعلام اسبانية في وقت سابق من الشهر الجاري أنباء عن اعتقال امرأة في جزيرة لانثاروتي الاسبانية، من أصل اسباني، والتي كانت تعمل من اجل تجنيد الشباب ليتم إرسالهم إلى القتال في سوريا، وهي ظاهرة انتشرت في اوروبا في الفترة الاخيرة، غير ان الملفت للانتباه هو تخفي هذه السيدة في اللباس التقليدي لمجتمع البيظان "أي الملحفة" التي ظهرت المرأة ترتديها في الصورة التي توضح هذا الخبر.

و بالرقم ان الخبر يُكرر ان السيدة إسبانية الأصل، ان الملابس التي كانت ترتدي و هي مكبلة اليدين، تُثير الانتباه.

في اليوم الموالي تناولت وسائل الإعلام الاسم الكامل للسيدة هذه: سوزانا سيليستين كاراسكو.

ولكن وسائل الاعلام، في قصاصتها الإخبارية زادت الطين بلة حين اضافت صورة جديدة للسيدة هذه وهي تظهر هذه المرة بجانب رجل يرتدي الزي التقليدي الصحراوي، يعني الدراعة الصحراوية.

وبهذا الشكل يساهم الاعلام الاسباني بقصد او بغير قصد على إظهار،الدراعة والملحفة في قصاصات إخبارية تتناول مواضيع الإرهاب، لا محالة، على إدماج الزي التقليدي الصحراوي في المناظر المرتبطة بالإرهاب على أعين القارئ الاسباني وهو ما يحتاج يقظة من الجالية الصحراوية والموريتانية في اسبانيا لمواجهة مثل هذه الصور النمطية التي يعمل الاعلام على ترسيخها في ذهن المواطن الاوروبي لافتعال افوبيا من اللباس التقليدي الصحراوي.