سرقسطة 07 يوليو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بحضور الناشطة
الحقوقية والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان السيدة سكينة جد أهلو، تم بمدينة سرقسطة عرض شريط بعنوان " سكينة جد أهلو، 4.400 يوم في الظلام" الذي أشرفت على إخراجه "لاورا سيبان" و تكفل به المرصد الأراغوياني لدعم الصحراء الغربية، الشريط يسلط الضوء لأول مرة على المعاناة التي عاشتها المناضلة الصحراوية سكينة في السجون المغربية خلال فترة إعتقالها و ما شهدته من تعذيب و معاملات حاطة بالكرامة الإنسانية.
الحقوقية والمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان السيدة سكينة جد أهلو، تم بمدينة سرقسطة عرض شريط بعنوان " سكينة جد أهلو، 4.400 يوم في الظلام" الذي أشرفت على إخراجه "لاورا سيبان" و تكفل به المرصد الأراغوياني لدعم الصحراء الغربية، الشريط يسلط الضوء لأول مرة على المعاناة التي عاشتها المناضلة الصحراوية سكينة في السجون المغربية خلال فترة إعتقالها و ما شهدته من تعذيب و معاملات حاطة بالكرامة الإنسانية.
كما الشريط يحكي بالتفصيل كيف صمدت سكينة جد أهلو رغم كل ما عانت منه داخل السجون المغربية و كيف بقت وفية لقضيتها و لشعبها طوال الفترة الطويلة التي إنتقلت فيها بين مختلف السجون كالسجن لكحل و قلعة مقونة في ظل الترهيب النفسي والمعنوي والمادي.
و تسرد سكينة بعض الطرق الوحشية التي كان السجانون المغاربة يعذبونهم بها داخل الزنازن، و منها أن يتم تعليقهم برؤوسهم و ضربهم الضرب المبرح أو ربط أرجلهم بأيديهم و تعليقهم بارجلهم بحيث يتجه الرأس إلى الأسفل و هي الطريقة التي يسميها السجانون "الدجاجة المشوية" تقول سكينة.
و تضيف " كنت أنام و أنا لا أدري هل سأستيقظ على قيد الحياة أولا".
و تسرد سكينة بعض الطرق الوحشية التي كان السجانون المغاربة يعذبونهم بها داخل الزنازن، و منها أن يتم تعليقهم برؤوسهم و ضربهم الضرب المبرح أو ربط أرجلهم بأيديهم و تعليقهم بارجلهم بحيث يتجه الرأس إلى الأسفل و هي الطريقة التي يسميها السجانون "الدجاجة المشوية" تقول سكينة.
و تضيف " كنت أنام و أنا لا أدري هل سأستيقظ على قيد الحياة أولا".
الشريط يركز على السنوات التي قضتها سكينة في قلعة مكونة بإعتبارها أصعب السنوات و أشدها حيث تصف حالهم انذاك بأنهم "أموات على قيد الحياة" بعد خروجها من السجن تقول سكينة أنها لم تستطع التعرف على أفراد عائلتها بسبب طول المدة و تأثيرات السجن لتضيف أن حريتها تبقى "ناقصة" طالما لم يتحقق حلم الصحراويين في الإستقلال.

تعليقات
إرسال تعليق