عمال البيئة يدخلون في اضراب عن العمل ويناشدون الوزير بالتدخل العاجل لحل المشاكل العالقة
مخيمات اللاجئين الصحراويين 9 يوليو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء
المستقلة)ـ دخل عمال البيئة الذين يضطلعون بمهمة نظافة المحيط في اضراب عن العمل، وذلك احتجاجا على الظروف الصعبة التي يمرون بها وعدم التزام الوزارة المعنية بتعهداتها في تسديد رواتبهم المستحقة منذ سبعة اشهر، وعدم وجود ملفات لهم، بالاضافة الى غياب الرعاية الصحية وهو ما يهدد حياتهم بالامراض الفتاكة.
وجاء في رسالة توصلت لاماب المستقلة بها من المعنيين مايلي:
تعتبر كتابات الدولة التى رقية عقب المؤتمر الثالث عشر للجبهة الى وزارات لتكون في مستوى المهام المنوطة بها كهيكل مؤسساتي بحجم الملفات الحساسة والمتعلقة بالخدمات التى تقدمها الى المواطنين الى جانب ان تمويلها المرتبط بالمنظمات العاملة بالحقل الانسانى والتى شكلت في عملها بطئا وصل الى حد العجز بالوفاء بالالتزامات المتعلقة ببرنامجها الحكومى كوزارة المياه والبيئة بل ركز عملها في ملف المياه بالرغم ممافيه ،ولم يسجل عملا في ميدان البيئة الا في مجال الحملات الوطنية للنظافة والذى تتعاون عليه الجهات الوطنية وممولا من جهات اجنبية ، ولكن يجدر بالتذكير ان اى تنبيه الى وزارة في الاشكالات المتعلقة بعملها لايعنى استهداف وزيرا او امينا عاما بشخصه بل يروم سد النقص الحاصل في عمل الوزارة الذى ينعكس بشكل سلبى على المواطنين وحياتهم لان الاشخاص لا يمثلون شيئا امام عطش او نقص مواد غذائية او تلوت بيئة .
و من هذا الباب فأننا نحن العمال المكلفون بالبيئة اى جمع القمامات والجيف حصرا على المستوى الوطنى وكوننا عمال متعاقدون لاموظفون مع وزارة المياه والبيئة الصحراوية قبل مسوؤلية المنظمة الممولة للمشروع والتى تماطلت في حقنا حسب كل المعنيين بالملف في غياب لابسط القواعد الانسانية كوننا فئة ،فيهم الضعيف والبدون معيل فأننا نلفت عناية وزير المياه والبيئة ومكونات الوزارة الادارية بعد كل الشكاوى التى قدمت الى كل الجهات المعنية في الاسراع الى حل مشكالنا قبل عيد الفطر المبارك والمتمثلة في :
ـ تسديد كل رواتبنا المستحقة على الوزارة منذ سبعة اشهر .
ـ خضوعنا الى الفحص الطبي الدورى كما ورد في برنامج الوزارة والذى لم تفي به بعد اصابة العديد منا بأمراض غير معروفة .
ـ عدم استفادتنا بالملابس الخاصة بالنظافة الا مرة واحدة بما فيه الايادي الواقية .
ـ عدم اخضاع شاحنات القمامة الى الغسيل عقب نهاية عمل يومى من حمل الجيف كما كان مقررا .
ـ لا وجود لملفات خاصة بنا على مستوى المديريات الجهوية تقينا تعسف الادارة .
تجدر الاشارة الى انه في ظل هذه الوضعية سببت هجرة غير مسبوقة من القطاع وصل حد العجز في ايجاد العمال وعدم الاستجابة للتقدم الى شغل تلك المناصب لاطلاع المواطنين على الوضعية الكارثية بالقطاع .
تبيه / دخل المعنيون بالشكوى في اضراب نهار اليوم على مستوى ولايتى اوسرد وولاية العيون
عن المكلفين بالبيئة
وجاء في رسالة توصلت لاماب المستقلة بها من المعنيين مايلي:
تعتبر كتابات الدولة التى رقية عقب المؤتمر الثالث عشر للجبهة الى وزارات لتكون في مستوى المهام المنوطة بها كهيكل مؤسساتي بحجم الملفات الحساسة والمتعلقة بالخدمات التى تقدمها الى المواطنين الى جانب ان تمويلها المرتبط بالمنظمات العاملة بالحقل الانسانى والتى شكلت في عملها بطئا وصل الى حد العجز بالوفاء بالالتزامات المتعلقة ببرنامجها الحكومى كوزارة المياه والبيئة بل ركز عملها في ملف المياه بالرغم ممافيه ،ولم يسجل عملا في ميدان البيئة الا في مجال الحملات الوطنية للنظافة والذى تتعاون عليه الجهات الوطنية وممولا من جهات اجنبية ، ولكن يجدر بالتذكير ان اى تنبيه الى وزارة في الاشكالات المتعلقة بعملها لايعنى استهداف وزيرا او امينا عاما بشخصه بل يروم سد النقص الحاصل في عمل الوزارة الذى ينعكس بشكل سلبى على المواطنين وحياتهم لان الاشخاص لا يمثلون شيئا امام عطش او نقص مواد غذائية او تلوت بيئة .
و من هذا الباب فأننا نحن العمال المكلفون بالبيئة اى جمع القمامات والجيف حصرا على المستوى الوطنى وكوننا عمال متعاقدون لاموظفون مع وزارة المياه والبيئة الصحراوية قبل مسوؤلية المنظمة الممولة للمشروع والتى تماطلت في حقنا حسب كل المعنيين بالملف في غياب لابسط القواعد الانسانية كوننا فئة ،فيهم الضعيف والبدون معيل فأننا نلفت عناية وزير المياه والبيئة ومكونات الوزارة الادارية بعد كل الشكاوى التى قدمت الى كل الجهات المعنية في الاسراع الى حل مشكالنا قبل عيد الفطر المبارك والمتمثلة في :
ـ تسديد كل رواتبنا المستحقة على الوزارة منذ سبعة اشهر .
ـ خضوعنا الى الفحص الطبي الدورى كما ورد في برنامج الوزارة والذى لم تفي به بعد اصابة العديد منا بأمراض غير معروفة .
ـ عدم استفادتنا بالملابس الخاصة بالنظافة الا مرة واحدة بما فيه الايادي الواقية .
ـ عدم اخضاع شاحنات القمامة الى الغسيل عقب نهاية عمل يومى من حمل الجيف كما كان مقررا .
ـ لا وجود لملفات خاصة بنا على مستوى المديريات الجهوية تقينا تعسف الادارة .
تجدر الاشارة الى انه في ظل هذه الوضعية سببت هجرة غير مسبوقة من القطاع وصل حد العجز في ايجاد العمال وعدم الاستجابة للتقدم الى شغل تلك المناصب لاطلاع المواطنين على الوضعية الكارثية بالقطاع .
تبيه / دخل المعنيون بالشكوى في اضراب نهار اليوم على مستوى ولايتى اوسرد وولاية العيون
عن المكلفين بالبيئة