بين قدسية القدس ونجسية الرباط..اعزيزة إبراهيم تكشف حجم المفارقة
لا يختلف اثنان من المسلمين او العرب على مكانة القدس الروحية والتاريخية في الثقافة
والدين الإسلامي فهي مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
كما اننا لا نختلف كعرب ومسلمين على ان زيارة المدينة تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي يعد شكل من اشكال التطبيع
لكن لماذا الفنانة اعزيزة إبراهيم بالذات رغم ان رؤساء دول وشخصيات دينية قد زارت المدينة المقدسة .
كما اننا لا نختلف كعرب ومسلمين على ان زيارة المدينة تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي يعد شكل من اشكال التطبيع
لكن لماذا الفنانة اعزيزة إبراهيم بالذات رغم ان رؤساء دول وشخصيات دينية قد زارت المدينة المقدسة .
ربما لان اعزيزة إبراهيم هي اول شخصية صحراوية تزور القدس، بغض النظر عن الشخصيات السياسية والدينية العربية والإسلامية التي زارت القدس وطبعت مع الاحتلال الاسرائيلي، الا ان هناك فنانين عرب زاروا المدينة ولم تعتبر زيارتهم تطبيعا بل اعتبرت خدمة للسلام العالمي ومن بينهم الفنانة اللبنانية فيروز التي زارت القدس سنة 1964 وهي التي تغنت بالمدينة في روائعها الخالدة " زهرة المدائن " و " يا قدس" "القدس في البال " وغيرها
لقد كشف اتساع دائرة الانتقادات الموجه للفنانة عبر صفحات التواصل الاجتماعي حجم المفارقة التي وقع فيها منتقديها.
فلم نشهد حملة استنكار مماثلة موجهة للذين خانوا الوطن وباعوا الشعب وظهروا في شاشات تلفزيون العدو وهم يقبلون يد الملك ويبايعونه في قصر الرباط.
لماذا لا يكون موقف النخبة بنفس درجة التخوين والادانة لأولئك الذين يتاجرون بالقضية وبمعاناة الشعب الصحراوي ليل نهار في المدن المحتلة ويسقونه كالقطيع تحت إدارة الاحتلال والأحزاب المغربية ليقبضوا المقابل أموال وعقارات و لاكريمات الصيد والنقل وكل ذلك من خيرات للشعب الصحراوي.
لماذا لا نكون بنفس درجة الاستنكار والحزم ضد كل المتقاعسين والقبليين واثرياء القضية والمتسلطين باسم الثورة ممن حولوا المؤسسات الوطنية الى مؤسسات خاصة واستغنوا من دماء الشهداء وعرق المواطنين
لماذا لا نتخذ نفس الموقف المستنكر من تجار المخدرات والقادة الفاسدين وشيوخ التكفير الذين دفعوا بخيرة أبناء هذا الشعب الى أحضان الجريمة والادمان والمنظمات الارهابية وشوهوا كفاح الشعب الصحراوي وثكلوا النساء الصحراويات في فلذات اكبادهم.
ان النخبة الصحراوية اليوم مطالبة بقدر كبير من التحرر والجرأة والمصارحة والمكاشفة وتصحيح المفاهيم المختلة فالمؤاربة ستحكم علينا بالتواطؤ وسيخط التاريخ اننا تقاعسنا ففي الصمت مصالحة ورضى
فقد علمنا تاريخ الثورات ان أحد اهم عوامل نجاحها هو شدة الحزم في التعامل مع الخونة حتى لا يستوي المناضل مع الخائن فالعدو سيبقى ما دام هناك صحراويين يشجعونه على البقاء ويخدمون اجندته حتى وان كانت على حساب أبناء جلدتهم.
فعفوا فالذين زاروا الرباط خيانتهم اشد من الذين زاروا القدس على الأقل بالنسبة للصحراويين.
لقد كشف اتساع دائرة الانتقادات الموجه للفنانة عبر صفحات التواصل الاجتماعي حجم المفارقة التي وقع فيها منتقديها.
فلم نشهد حملة استنكار مماثلة موجهة للذين خانوا الوطن وباعوا الشعب وظهروا في شاشات تلفزيون العدو وهم يقبلون يد الملك ويبايعونه في قصر الرباط.
لماذا لا يكون موقف النخبة بنفس درجة التخوين والادانة لأولئك الذين يتاجرون بالقضية وبمعاناة الشعب الصحراوي ليل نهار في المدن المحتلة ويسقونه كالقطيع تحت إدارة الاحتلال والأحزاب المغربية ليقبضوا المقابل أموال وعقارات و لاكريمات الصيد والنقل وكل ذلك من خيرات للشعب الصحراوي.
لماذا لا نكون بنفس درجة الاستنكار والحزم ضد كل المتقاعسين والقبليين واثرياء القضية والمتسلطين باسم الثورة ممن حولوا المؤسسات الوطنية الى مؤسسات خاصة واستغنوا من دماء الشهداء وعرق المواطنين
لماذا لا نتخذ نفس الموقف المستنكر من تجار المخدرات والقادة الفاسدين وشيوخ التكفير الذين دفعوا بخيرة أبناء هذا الشعب الى أحضان الجريمة والادمان والمنظمات الارهابية وشوهوا كفاح الشعب الصحراوي وثكلوا النساء الصحراويات في فلذات اكبادهم.
ان النخبة الصحراوية اليوم مطالبة بقدر كبير من التحرر والجرأة والمصارحة والمكاشفة وتصحيح المفاهيم المختلة فالمؤاربة ستحكم علينا بالتواطؤ وسيخط التاريخ اننا تقاعسنا ففي الصمت مصالحة ورضى
فقد علمنا تاريخ الثورات ان أحد اهم عوامل نجاحها هو شدة الحزم في التعامل مع الخونة حتى لا يستوي المناضل مع الخائن فالعدو سيبقى ما دام هناك صحراويين يشجعونه على البقاء ويخدمون اجندته حتى وان كانت على حساب أبناء جلدتهم.
فعفوا فالذين زاروا الرباط خيانتهم اشد من الذين زاروا القدس على الأقل بالنسبة للصحراويين.