الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارة تاريخية للاتحاد الإفريقي
أديس أبابا، (أثيوبيا) 26 يوليو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يستعد
الاتحاد الإفريقي لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بعد غد الثلاثاء 28 يوليو 2015، وهى الزيارة الأولى لرئيس أمريكي.
ويعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما فور وصوله لمقر الاتحاد الأفريقي اجتماع ثنائي مع رئيسة المفوضية الدكتور نكوسازانا دلامينى زوما و رؤساء المفوضيات الثمانية التابعة للاتحاد الافريقي. قبل ان يلقي خطاب بقاعة "نيلسون مانديلا" بمركز المؤتمرات بالمقر الرئيسى للاتحاد الإفريقي.
و في مؤتمر صحفي حضرته وسائل الاعلام الصحراوية قالت رئيسة مفوضية الدكتورة نكوسزانا دلاميني زوما "أن هذه الزيارة تعد تاريخية وفريدة من نوعها، مبدية ترحيبها وسعادتها بزيارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما لمقر مفوضية الاتحاد الأفريقي."
واعتبرت الدكتورة "زوما" زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرصة مهمة لتعرض عليه الأولويات التي جاءت في جدول أعمال "الأجندة 2063"، وخطة التنفيذ المقترحة خلال عشر سنوات، ورؤية أفريقيا لتحقيق الازدهار والتكامل والسلام لشعوب القارة، كما إن الزيارة ستتيح الفرصة لمواصلة الناقشات التي جرت في يونيو 2013 في جنوب أفريقيا، وخلال القمة الثنائية بين الولايات المتحدة وأفريقيا في أغسطس 2014 بالعاصمة واشنطن.
و كان الرئيس الامريكي قد تعهد سابقا بدعم وتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، اثناء زيارته لجمهورية جنوب أفريقيا في 29 يونيو 2013، حيث قال حينها، "نحن مستعدون وحريصون على العمل مع الاتحاد الأفريقي للحصول على مكانة أفضل بين الولايات المتحدة وأفريقيا و أي مساعدة سيتم توفيرها من قبل الولايات المتحدة ، ستعزز دور الاتحاد الافريقي كي يصبح أكثر فعالية".
و قال نائب رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي السيد "ارستوس موانشا" ان لقاءات الرئيس اوباما بقيادة الاتحاد الافريقيستشمل ايضا الحديث عن مهارات الشباب وإمكانية توظيفها لتوفير فرص عمل لهم و تطوير التصنيع والبنية التحتية والتصنيع الزراعي، و قال السيد "موانشا" ـ اجابة على اسئلة الصحفيين ـ أنه من المتوقع أن يتطرق الخطاب الذى سيلقيه الرئيس أوباما الى عدد من القضايا، من بينها التعليم وتمكين الشباب والمرأة، والتجارة، والاستثمار، والسلام والأمن، و بشكل خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف.
للاشارة فأن الرئيس الامريكي باراك أوباما كان قد زار من قبل عدد من الدول الأفريقية من بينها مصر وغانا في عام 2009، وجنوب أفريقيا والسنغال وتنزانيا عام 2013. و يصل إلى أثيوبيا عقب انتهاءه من المشاركة في مؤتمر القمة العالمي لريادة الأعمال بالعاصمة الكينية نيروبي.