قضايا المراة و الشباب و الصحة و حقوق الانسان شكلت محور نقاش ورشات عمل مؤتمر دعم كفاح المراة الصحراوية
ويندهوك (ناميبيا) 5 نوفمبر 2015، (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ توزع
المشاركون في اشغال المؤتمر الدولي حول حق النساء الصحراويات في المقاومة الى ورشات عمل متخصصة تناقش مختلف مناحي العمل التضامني مع القضية الصحراوية مستقبلا و تعد مشاريع مخرجات المؤتمر التي تم تبنيها في الجلسة الختامية لتتوج لقاء ويندهوك التضامني.
و تدارست ورشة الشباب و التعليم التي تراستها السيدة مريم السالك احمادة وزيرة التعليم و التربية ابرز التحديات التي تواجه الشباب الصحراوي بالمناطق المحتلة و مخيمات اللاجيئن و المهجر بما في ذلك اهمية حصول الطلبة على منح دراسية في مختلف العلوم بالجامعات الافريقية كي يساهموا في النهوض بالقطاعات الخدماتية الضرورية بالنسبة للمواطن الصحراوي مع اعداد سياسة للتوظيف و استعاب العدد الكبير من الخرجين، و قدمت وزير التعليم عرضا مفصلا عن اهم المحطات التي قطعتها المنظومة التربوية بالجمهورية الصحراوية.
فيما ناقشت ورشة المراة و الطفل التي تراستها السيدة محفوظة محمد رحال وزير الشؤون الاجتماعية و ترقية المراة، اولويات دعم سياسة الحكومة الصحراوية مستقبلا في تطوير مقاومة المراة الصحراوية و تعزيز مستوى وضعية الطفولة كسلاح تواصل في معركة بناء المستقبل، وقد تم اقتراح مجموعة من الافكار و البرامج للنهوض بهذا الميدان مستقبلا مع استحضار اهمية بناء مجتمع صحراوي يرتكز على مقومات ثقافة صحراوية افريقية اصيلة .
و شكلت ورشة الصحة و حقوق الانسان التي ادارت اشغالها السيدة الشابة سيني عضو المجلس الوطني الصحراوي فضاءا لمناقشة موضوع حقوق الانسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية مثل سياسة التهجير الممنهج ضد غالبية الشباب الصحراوي و الاستدلات بشهادات حية نقلتها مؤطرة الورشة، و في موضوع الصحة اقترحت الورشة اعتماد سياسة بناء الاطر و الكوادر الشابة في ميدان الصحة من خلال فتح امامها كل الفضاءات الافريقية للتعلم و التدريب.للاشارة فقد توجت اعمال هذه الورشات بتوصيات و برامج عمل مستقبلية خرج بها المشاركون كنتائج و اهداف لهذا المؤتمر.
و تدارست ورشة الشباب و التعليم التي تراستها السيدة مريم السالك احمادة وزيرة التعليم و التربية ابرز التحديات التي تواجه الشباب الصحراوي بالمناطق المحتلة و مخيمات اللاجيئن و المهجر بما في ذلك اهمية حصول الطلبة على منح دراسية في مختلف العلوم بالجامعات الافريقية كي يساهموا في النهوض بالقطاعات الخدماتية الضرورية بالنسبة للمواطن الصحراوي مع اعداد سياسة للتوظيف و استعاب العدد الكبير من الخرجين، و قدمت وزير التعليم عرضا مفصلا عن اهم المحطات التي قطعتها المنظومة التربوية بالجمهورية الصحراوية.
فيما ناقشت ورشة المراة و الطفل التي تراستها السيدة محفوظة محمد رحال وزير الشؤون الاجتماعية و ترقية المراة، اولويات دعم سياسة الحكومة الصحراوية مستقبلا في تطوير مقاومة المراة الصحراوية و تعزيز مستوى وضعية الطفولة كسلاح تواصل في معركة بناء المستقبل، وقد تم اقتراح مجموعة من الافكار و البرامج للنهوض بهذا الميدان مستقبلا مع استحضار اهمية بناء مجتمع صحراوي يرتكز على مقومات ثقافة صحراوية افريقية اصيلة .
و شكلت ورشة الصحة و حقوق الانسان التي ادارت اشغالها السيدة الشابة سيني عضو المجلس الوطني الصحراوي فضاءا لمناقشة موضوع حقوق الانسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية مثل سياسة التهجير الممنهج ضد غالبية الشباب الصحراوي و الاستدلات بشهادات حية نقلتها مؤطرة الورشة، و في موضوع الصحة اقترحت الورشة اعتماد سياسة بناء الاطر و الكوادر الشابة في ميدان الصحة من خلال فتح امامها كل الفضاءات الافريقية للتعلم و التدريب.للاشارة فقد توجت اعمال هذه الورشات بتوصيات و برامج عمل مستقبلية خرج بها المشاركون كنتائج و اهداف لهذا المؤتمر.