-->

ملك المغرب يتحول الى معارض داخل البوليساريو ويتهمها بامتلاك العقارات والحسابات البنكية

العيون المحتلة 07 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ في سابقة لم
تعهدها خطابات ملك المغرب السابقة تحول ملك المغرب الى معارض داخل جبهة البوليساريو التي تناضل من اجل استكمال تحرير الصحراء الغربية، وفي محاولة لصرف الانظار عن الاستنزاف الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية، والاستغلال البشع للثروة السمكية والفوسفات من قبل الملك المفترس اتهم محمد السادس قيادة جبهة البوليساريو بحيازة الملايير، مبدايا خوفه من التمويل الذي تتلقاه جبهة البوليساريو في تقوية جبهتها العسكرية، وتعزيز مقومات صمود الشعب الصحراوي الاسطوري منذ اربعين سنة.
ملك المغرب، او الملك المفترس كماء جاء في الحقيقة الصادمة لواقع المغرب، والترجمة الصادقة لهيمنة الملك محمد السادس على خيرات البلد، في كتاب " الملك المفترس" الذي الفه الصحفيان الفرنسيان كاثرين غراسيي و إريك لوران والممنوع في المغرب في صيغته الورقية، والذي يكشف جزء يسير من الفساد المستشري في القصر الملكي في المغرب والمعاملات المالية للملك محمد السادس ومحيطه وسكرتيره الخاص منير الماجدي، وكيف يتم توظيف هذه الثروة في تثبيت العرش الملكي في بلد يرزح اكثر من نصف سكانه تحت خط الفقر وفي احياء الصفيح.

الملك المفترس تجاهل ايضا احتكار أميرات وأمراء المغرب والأنشطة التجارية للأميرات مريم وحسناء وأسماء، شقيقات الملك محمد السادس وأنشطة شقيقه الأمير رشيد التجارية، وحسب تحقيق نشرته مجلة "تل كيل" (Telquel) في عددها الصادر نهاية الأسبوع، فإن لكل هؤلاء "شركات كبرى" (هولدينغ)، أُنشأت ما بين 2004 و2007، أي عهد شقيقهم الملك الحالي، الذي لقب بالملك المفترس بسبب استحواذه على الحكم والثروة، ليهاجم القيادة الصحراوية، ويتهمها بجمع الاموال والعقار في خطاب بدأ مرتبك وبالكاد يلفظ حروفه وعباراته.
ويشكل كتاب " الملك المفترس" رحلة تمزج بين الحقيقة والتاريخ في تشريح واقع المملكة المغربية والذي يشبه واقع ملوك حكايات كليلة والفساد والاستبداد الذي يطبع الحياة السياسية في المغرب في ظل الحكم الملكي المستحوذ على الثروة.
وبراي الملاحظين إن الكتاب يتقاطع مع كتاب صدر منذ سنوات في فرنسا حمل عنوان " صديقنا الملك " لكاتب فرنسي مشهور جيل بيرو كان هو الاخر ايماء بان على فرنسا ان تغير من علاقتها بالملك وتنظر بموضوعية للمغرب وما يحيط به.
وكتاب اخر نشرته جريدة ليموند منذ سنوات عن الملك محمد السادس بعنوان "اخر ملك" وكلها اشارات ونصائح تسديها الطبقة المثقفة والنخبة السياسية في فرنسا لمن يحكم فرنسا وللراي العام في إعادة التفكير من القصر في المغرب والذي يتم تثبيته على جماجم البشر.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *