-->

قراءة في خطاب المسيرة المسشؤومة بعيون ريفية

الصحراء الغربية07 نوفمبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ـ في
خطاب اليوم هنالك شحن و محاولة تهيئة الشعب لقادم أسوأ ، أول مرة تخرج الخطابات عن بوليميك التشميل و الإيحاء ، يحمل في طياته بعض الرسائل منها :
_ الاقرار بالوصول للنفق المسدود ، و تسمية الجزائر بالاسم لأربع مرات و المغرب ست مرات ، في محاولة اضعاف الخصم و تأجيج مواليه عبر طرح الاسئلة .
_ الاقرار بالريع الاقتصادي و المالي كتوطئة للاعلان عن قطيعة مع المرحلة السابقة مع العلم ان الملقي كان مشرفا على ستة عشر من تلك المرحلة.
_عدم ذكر الحلفاء التقليديين و مناصري الحل المغربي كعادة خطابات المسيرة مما يوحي بإرتداد بعضهم و تشنج مواقفهم .
_ اقحام مصطلح الاعداء في قاموس الخطب و محاولة اقرانه بالجزائر.
_ عرض لتراتبية الموالين بمدح داعمي طرح المخزن و رمي الاخرين بصفات الانفعالية من قبيل “التحسر ” ..
الخطاب في عمقه انهزاميا بخلوه من عرض المكاسب الديبلوماسية التي احجبتها حملة انتقاد مناصري الخصم و ذلك اقرار غير مباشر باخفاق الديبلوماسية المخزنية ليتم استخدام تكتيك عرض الاوراش المستقبلية لكسب الدعم الداخلي .
و يذكر ان الملقي قد اخطأ خمس مرات نحوياً و طغى عليه توتر الالقاء بتحويل زاوية العين/الورقة كل دقيقة و نصف تقريبا مع ايجاد صعوبات في مخارج الحروف و كانت هنالك ست انماط اختبارية لثقل الجسد بحك العين مرتين و لمس ربطة العنق مرتين دون اطراء اي تعديل عليها كما انه لم ينظر للكاميرا الا احد عشر مرة.
هنالك ازمة قادمة أنذرها تغييب أسلوب الوثوق بالذات في الخطاب و الاحلال محله اسلوب الهجوم و الانفعال بإرسال رسائل مباشرة للجزائر عكس اسلوب التشفير في الخطابات السابقة كمحاولة في التأثير على الراي العام الجزائري و تأجيجه كخطة لتصدير الازمة للخارج و تغليب اسلوب المؤامرة و الانتقاص على مضمون الخطاب.
المصدر: خميس بتكمنت…قراءة في خطاب المسيرة بعيون ريفية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *