كيف يمكن الرد على الاستفزازات المغربية ؟
بقلم : سعيد زروال
بعد الزيارة الاستفزازية التي قام بها الملك المغربي الى المناطق الصحراوية المحتلة في ذكرى المسيرة السوداء، وما صاحبها من حملة دعائية فشلت في تحقيق اهدافها بعد ان فضح إنقطاع التيار الكهربائي عن شوارع مدينة العيون المحتلة كافة التحضيرات التي اريد بها خداع العالم وإعطائه صورة مغلوطة عن واقع الاحتلال في المناطق الصحراوية.
وبعد تصريح وزير خارجية العدو المغربي بمنع المبعوث الاممي كريستوفير روس، من زيارة المناطق الصحراوية وقيام المستوطنين واعوان نظام المخزن بتنظيم مظاهرات امام مقرات بعثة المينورسو بالعيون والسمارة المحتلتين ، لم يبقى امام القيادة الصحراوية من خيار للرد على هذه الاستفزازات، سوى مراجعة مكان انعقاد المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو الذي سبق وان اعلن عن تنظيمه بولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
قد يرى البعض ان هذا المقترح غير عملي وبعيد عن الواقع، لان تكاليف عقد المؤتمر بالمناطق الصحراوية المحررة ستكون جد مكلفة للخزينة العمومية خاصة بعد الكارثة الطبيعية التي شهدتها مخيمات اللاجئين الصحراويين، الا انه يمكن القيام بخطوة رمزية وهي إعلان الافتتاح بالمناطق المحررة ثم استكمال بقية اشغال المؤتمر بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقد يرى معارضي هذه الفكرة كذلك انه من غير المنطقي عقد تظاهرة في مكانين مختلفين، لكن نذكرهم ان بعض التظاهرات العالمية مثل كأس العالم ، سبق ونظمت في بلدين مختلفين دون ان يؤثر ذلك على عملية التنظيم. كما ان بعض التظاهرات التي نظمت بمخيمات اللاجئين الصحراويين تمكن المشاركون فيها من التظاهر امام جدار جدار الذل والعار المغربي بالمناطق الصحراوية المحررة والعودة في نفس اليوم الى مخيمات اللاجئين الصحراويين. نفس الشيء يمكن القيام به في المؤتمر القادم، وهو اعلان جلسة الافتتاح في احدى المناطق الصحراوية المحررة القريبة من مخيمات اللاجئين الصحراويين، وهو ما سيمكن بعض المشاركين من الذهاب الى المناطق المحررة لحضور حفل إفتتاح المؤتمر والعودة في نفس اليوم الى ولاية الداخلة من اجل استكمال بقية اشغاله.
ان الاعلان عن افتتاح أشغال المؤتمر بالمناطق الصحراوية المحررة هو الخطوة العملية التي ستضرب في الصفر كل ما جناه النظام المغربي من زيارة ملكهم ألاستفزازية ، وتعيد للطرف الصحراوي هبته امام المنتظم الدولي في وقت اصبح فيه العدو المغربي يجاهر على لسان وزير خارجيته بمنع المبعوث الاممي كريستوفير روس، من زيارة المناطق الصحراوية المحتلة وهي سابقة في التعامل مع المبعوثين الامميين في مختلف مناطق النزاع.
قد يرى البعض ان هذا المقترح يتناقض مع الدستور الصحراوي الذي قد لا يسمح في نظرهم بتنظيم المؤتمر في مكانين مختلفين، لكن نذكر اصحاب هذا الرأي ان نفس الدستور نص كذلك على منع الاستثمار في الثروات الطبيعية الصحراوية قبل الاستقلال، وهي المادة التي تم تعديلها من قبل البرلمان الصحراوي بضغط من الحكومة في انتهاك صريح لنص الدستور المصادق عليه في المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو.
وبعد تصريح وزير خارجية العدو المغربي بمنع المبعوث الاممي كريستوفير روس، من زيارة المناطق الصحراوية وقيام المستوطنين واعوان نظام المخزن بتنظيم مظاهرات امام مقرات بعثة المينورسو بالعيون والسمارة المحتلتين ، لم يبقى امام القيادة الصحراوية من خيار للرد على هذه الاستفزازات، سوى مراجعة مكان انعقاد المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو الذي سبق وان اعلن عن تنظيمه بولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
قد يرى البعض ان هذا المقترح غير عملي وبعيد عن الواقع، لان تكاليف عقد المؤتمر بالمناطق الصحراوية المحررة ستكون جد مكلفة للخزينة العمومية خاصة بعد الكارثة الطبيعية التي شهدتها مخيمات اللاجئين الصحراويين، الا انه يمكن القيام بخطوة رمزية وهي إعلان الافتتاح بالمناطق المحررة ثم استكمال بقية اشغال المؤتمر بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وقد يرى معارضي هذه الفكرة كذلك انه من غير المنطقي عقد تظاهرة في مكانين مختلفين، لكن نذكرهم ان بعض التظاهرات العالمية مثل كأس العالم ، سبق ونظمت في بلدين مختلفين دون ان يؤثر ذلك على عملية التنظيم. كما ان بعض التظاهرات التي نظمت بمخيمات اللاجئين الصحراويين تمكن المشاركون فيها من التظاهر امام جدار جدار الذل والعار المغربي بالمناطق الصحراوية المحررة والعودة في نفس اليوم الى مخيمات اللاجئين الصحراويين. نفس الشيء يمكن القيام به في المؤتمر القادم، وهو اعلان جلسة الافتتاح في احدى المناطق الصحراوية المحررة القريبة من مخيمات اللاجئين الصحراويين، وهو ما سيمكن بعض المشاركين من الذهاب الى المناطق المحررة لحضور حفل إفتتاح المؤتمر والعودة في نفس اليوم الى ولاية الداخلة من اجل استكمال بقية اشغاله.
ان الاعلان عن افتتاح أشغال المؤتمر بالمناطق الصحراوية المحررة هو الخطوة العملية التي ستضرب في الصفر كل ما جناه النظام المغربي من زيارة ملكهم ألاستفزازية ، وتعيد للطرف الصحراوي هبته امام المنتظم الدولي في وقت اصبح فيه العدو المغربي يجاهر على لسان وزير خارجيته بمنع المبعوث الاممي كريستوفير روس، من زيارة المناطق الصحراوية المحتلة وهي سابقة في التعامل مع المبعوثين الامميين في مختلف مناطق النزاع.
قد يرى البعض ان هذا المقترح يتناقض مع الدستور الصحراوي الذي قد لا يسمح في نظرهم بتنظيم المؤتمر في مكانين مختلفين، لكن نذكر اصحاب هذا الرأي ان نفس الدستور نص كذلك على منع الاستثمار في الثروات الطبيعية الصحراوية قبل الاستقلال، وهي المادة التي تم تعديلها من قبل البرلمان الصحراوي بضغط من الحكومة في انتهاك صريح لنص الدستور المصادق عليه في المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو.
