كارثة الامطار ابرز احداث 2015 بمخيمات اللاجئين الصحراويين

مخيمات اللاجئين الصحراويين 30 ديسمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ لايزال الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين الصحراويين يتذكر كارثة الامطار والتي تعتبر اكبر حدث اثر في حياة الالاف من الصحراويين خلال العام 2015، بسبب الخسائر التي خلفتها موجة الأمطار التي ادت الى هدم 30 ألف سكن على أقل تقدير ، فيما تراوحت خسائر المرافق الضرورية والمنشآت الاجتماعية مابين 75 و 80 % بمخيمات اللاجئين. 

لأمطار دمرت العديد من المرافق الاجتماعية من مؤسسات تعليمة ومرافق صحية ،والعديد من الأبنية العمومية ، في ما لم لم تسجل أي خسائر بشرية.
وقد شردت هذه الامطار الالاف من الصحراويين الذين هجرو منازلهم بحثا عن اماكن امنة.

الامم المتحدة اكدت أن الأمطار الغزيرة والفيضانات تسببت في أضرار واسعة مست كافة المخيمات وقدمت المفوضية والمنظمات العاملة مساعدات لنحو 25000 لاجئ .

وأكدت المفوضية أن البنى التحتية التي تضررت أو دمرت شملت المستوصفات والمستشفيات والمدارس والمحلات التجارية وحظائر الماشية ، ووجهت الامم المتحدة نداء باسم المفوضية الى كافة الجهات المانحة للمساهمة العاجلة من أجل المساعدة على مواجة الأزمة خصوصا وأن ماتتوفر عليه المفوضية المخصص للمخيمات لسنة 2015 لايغطي أكثر من 20 بالمائة مما فرض توقيف العديد من الأنشطة والمشاريع الضرورية.

لكن الكارثة ورغم الصعوبات ابانت عن تضامن منقطع النظير واشكال من التراحم والتلاحم قل نظيرها بين الصحراويين بكل فئاتهم، ومع اشكال الدعم الانساني من منظمات ودول وجمعيات ومجتمع مدني وشخصيات وقفت مع الشعب الصحراوي في محنته ومدت يد العون وهي جهود مشكورة يجب ان تبقى عربون وفاء وهمزة وصل مع كل الاصدقاء عبر العالم.