البيان الصادر عن اتحاد عمال التعليم و التربية و التكوين الصحراويين بمناسبة اليوم الوطني للمعلم الصحراوي

بمناسبة حلول اليوم الوطني للمعلم الصحراوي 31 ديسمبر 2015 حيث ان هذا اليوم يمثل يوما وطنيا يحتفل به المدرس الصحراوي وذلك أحياء للملتقى الوطني التعليمي الاول ملتقى كليبات الفولة سنة 1975 .

ومن هنا يهنئ اتحاد عمال التعليم و التربية و التكوين الصحراويين ، كافة عمال التعليم و التربية و التكوين الصحراويين بمناسبة عيدهم الأربعين ، متوجها بالتحية والتقدير إلى كل المجدين الذين ظلوا يؤدون واجبهم الوطني بكل إخلاص وصبر وتفان ، ويترحم على أرواح كافة شهداء الشعب الصحراوي البررة.

يخلد المدرسون الصحراويين ومن ورائهم الشعب الصحراوي قاطبة الذكرى الأربعين لليوم الوطني للمعلم الصحراوي المصادف ليوم 31 ديسمبر ، ذلك التاريخ الذي قررت فيه الجمعية العامة التاسيسية للاتحاد 

ان هذا اليوم هو يوم وطني للمدرس الصحراوي

لقد شكل ملتقى اكليبات الفولة النواة الاول والحلقة الهامة في مسار العمل التعليمي و النضالي والمواجهة الميدانية مع المستعمر للقضاء على الجهل و التخلف الذي مارسه المستعمر الاسباني انا ذاك ومن بعده العدو المغربي لطمس الهوية الصحراوية و حيث ان الملتقى كان الرد الفعلي والملموس على تجاهل إسبانيا وتماديها في تجهيل الصحراويين ، كما ترك أصدائه الإيجابية على الصعيدين الوطني والدولي من شحذ لهمم وإرادة المدرسين المؤسسين والرفع من معنوياتهم المناضلين الصحراويين من جهة وإبلاغ العالم رسالة جدية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والشعب الصحراوي في مسعى تحرير الوطن وصيانة مكتسابته 

إن الملتقى الوطني الاول ومن ورائه مناضلي الجبهة الشعبية كانت له معارك ضد الجهل والتخلف وغيره من المعارك البطولية التي أبلى فيها أبناء الشعب الصحراوي البلاء الحسن ؛ هي التي أجبرت المستعمر الإسباني على الخروج صاغرا من وطننا .

إن أهداف المستعمر بالأمس تبقى هي نفسها أهداف المحتل اليوم ، فجميعهم يلتقون في مسعى السيطرة و القضاء على مكتسبات الشعب الصحراوي في ظل إرادة من يواجهون الاحتلال اليوم وعلى كل الجبهات هي سليلة إرادة أولئك الذين واجهوا المستعمر بالأمس واخرجوه ذليلا مهانا.

إن اتحاد عمال التعليم و التربية و التكوين الصحراويين وهو يخلد هذا الحدث الأقر ، ليحيي كل تلك الأعمال البطولية التي يقف الشعب الصحراوي اليوم في ظلها ، كما يشد على أيادي من لازالوا يصنعون الأحداث يوميا في مواجهة الاحتلال المغربي من عمال ونساء وشباب وطلبة وفي مقدمتهم السجناء السياسيون الصحراويون في سجون الاحتلال.

إن اتحاد التعليم ليعتبر أن مرور أربعين سنة على على الملتقى ديسمبر 31 1975 التاريخي لهو أكبر دليل على صيانة العهد وتواصل المبدأ ورسوخ القناعة الوطنية في الاستقلال وفرض السيادة على أرض الوطن.

إن اتحاد عمال التعليم و التربية و التكوين الصحراويين وهو يعيد إلى الأذهان عملية امجاد ملتقى اكليبات الفولة التاريخي ليطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الحركة النقابية الدولية و المنظمة العالمية للتعليم و الثقافة و المنظمات التعليمية الدولية بالوقوف في وجه عمليات التهميش الى ينتهجها المستعمر المغربي تجاه التلاميذ و الطلاب و المدرسين من قمع وترهيب وفصل عن العمل 

إن اتحاد عمال التعليم و التربية و التكوين الصحراويين ليهنئ كافة العمال التعليم و التربية و التكوين المهني الصحراويين بمناسبة عيدهم الأربعين ، ويتوجه بالتحية والتقدير إلى كل المجدين الذين ظلوا يؤدون واجبهم الوطني بكل إخلاص وصبر وتفان ، ويترحم على أرواح كافة شهداء شعبنا البررة.

المجد والخلود للشهداء .