إعلام الاحتلال يخوض حملة اعلامية مسعورة للتحريض ضد الطلبة الصحراويين

في الصورة اعلاه كاريكاتور يبين مدى تفنن اعلام الاحتلال في التحريش بين الصحراويين والامازيغ لصرف انظار المغاربة عن معركة الصحراويين الحقيقية ضد الاحتلال والنضال من اجل استرجاع حقوق الشعب الصحراوي المغتصبة، وان الشعب الصحراوي يحفظ للامازيغ نضالهم الطويل ضد النظام الملكي في المغرب الذي قهر حلمهم في جمهورية الريف التي اعدم النظام المغربي اول رئيس لها.
وتحاول بعض المنابر الاعلامية المغربية التابعة للمخزن النيل من سمعة الشعب الصحراوي ونضاله السلمي الذي استمر طيلة الاربعين سنة الماضية ضد القمع والتنكيل والجرائم المغربية والمجازر الجماعية التي ذهب ضحيتها الالاف من الصحراويين.

حيث يقود الاعلام العمومي المغربي ممثلا في القناة المغربية الثانية والعديد من المنابر الالكترونية وفي مقدمتها "هسبريس" بحملة اعلامية للتحريض ضد الطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية، واثارة النعرات بينهم مع الطلبة الامازيغ.
ومحاولة الصاق التهم بهم جزافا كتحميلهم مقتل طالب امازيغي ذهب ضحية العنف الذي باتت ترعاه الجامعات المغربية التي تنضح بما فيها هذه الايام بعد موجة الاغتيالات وحالة الطوارئ التي تعيشها الاحياء الجامعية.
طلبة الصحراء الغربية الذين عجز الاحتلال المغربي طيلة اربعين سنة من الاستيطان ونهب خيرات البلد عن بناء فرع جامعي واحد فضلا عن كلية لاختصاص واحد فضلا عن جامعة توفر للصحراويين فضاء للعلم والتمدرس قريبا من عائلاتهم، وتكفيهم عناء السفر وتحميهم من المضايقات وصنوف التمييز التي تمارس ضدهم في جامعات الاحلال.
اعلام الاحتلال والذي لا يجيد سوى لغة التحريض والتحريش هو تلميذ نجيب لنظام استعماري توسعي يراهن على اسلوب الغدر والخيانة والقتل والتعذيب لاطالة استعماره في الصحراء الغربية، لكن التاريخ يثبت ان ارادة الشعوب لا تقهر وانما النصر صبر ساعة.