-->

خطير: نظام الاحتلال يغذي الأحقاد لإشعال نار الفتنة بين الشعبين الصحراوي والأمازيغي


بعد فشله في كل محاولات التشويش على كفاح الشعب الصحراوي وممثله الشرعي جبهة البوليساريو، تارة بنسبه إلى “الشيوعيين” وأخرى إلى “الجماعات الإسلامية” وغيرها من النعوت الباطلة التي لم ولن تنطلي على أي كان سوى المحسوبين على دائرته الضيقة، ها هو نظام الاحتلال المغربي يخرج من جديد بسيناريو خطير هذه المرة يروم من خلاله إشعال الفتنة بين الشعبين الصحراوي والأمازيغي.
فبعد أيام قليلة من مقتل طالب أمازيغي بمدينة مراكش، يفتري الإعلام الرسمي المغربي وبعض المجندين في دائرته باتهام الطلبة الصحراويين بالوقوف وراء عملية القتل.
وقد انبرت وسائل الاعلام المغربية المعروفة بتورطها في خدمة المخابرات المغربية، بتغذية الأحقاد بين الشعبين الشقيقين، الصحراوي والأمازيغي، من أجل إشعال نار الفتنة وضربهما بعضهما ببعض.
ومعروف أن العلاقات التاريخية، والإثنية بين الشعبين ضاربة في أعماق التاريخ، كما أن حسن الجوار والاختلاط جمعهما لقرون، غير أن نظام المغرب يحاول عبر تغذية مثل هذه الصدامات إلهاء الشعب المغربي، والأمازيغي والصحراوي عن مشكلتهم الرئيسية المتمثلة في استمرار الأسرة المالكة العميلة لفرنسا في حكم البلاد بقوة النار والحديد، وفي احتلال الصحراء الغربية، وفي غبن الشعب الأمازيغي وحرمانه من حقوقه السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، رغم كونه الشعب الأصلي في المغرب.
وقد اعتبر قياديون صحراويون في جبهة البوليساريو، اتصل بهم موقع “الصحراوي” للإدلاء برأيهم حول الموضوع، أن هذه الأحداث المؤسفة خطر على الشعبين الصحراوي والأمازيغي، ولا تخدم إلا نظام الاحتلال المغربي، محذرين الشباب الصحراوي والشباب الأمازيغي، خصوصا الطلبة، من السقوط في فخ المواجهة فيما بينهم وترك العدو الحقيقي المتمثل في المخزن وأزلامه وأعوانه.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع “الصحراوي” سيتابع هذا الموضوع لكشف ملابساته وفضح نظام الاحتلال المغربي وإعلامه وأقلامه المأجورة، ويَعِدُ قراءه الكرام أنه سيدخل إلى داخل الأوساط الطلابية المغربية والأمازيغية والصحراوية لنقل الحقيقة كما هي.
المصدر: موقع الصحراوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *