-->

الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الشخصي الى الصحراء الغربية في زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة


الصحراء الغربية 04 مارس 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يقوم الامين العام للامم المتحدة السيد بانكيمون ومبعوثه الشخصي الى الصحراء الغربية السيد روس يوم السبت 05 مارس بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة من الجمهورية الصحراوية، قصد تحريك عملية السلام المتعثرة في الصحراء الغربية، بعد العراقيل المغربية المتتالية لعملية التفاوض وزيارة المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية، والتضييق على عمل بعثة تنظيم الاستفتاء المينورسو، ومحاولة مصادرة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه.
وبحسب اجندة الزيارة الاممية سيكون للامين العام للامم المتحدة استقبال جماهيري حاشد بولاية السمارة، وزيارة تفقدية لبعض المرافق التعليمية والوقوف على تجربة التعليم في مخيمات اللاجئين الصحراويين خلال الاربعين سنة من تجسيد الدولة الصحراوية، بالاضافة الى لقاء مع مجموعة من الشباب الصحراوي من مختلف مؤسسات الدولة الصحراوية.
كما ستكون هناك ثلاثة ملفات أساسية مبرمجة في رزنامة اللقاء المرتقب بين قيادة جبهة البوليساريو و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين، "أولها سياسي و يتعلق بضرورة تحديد أجندة واضحة لتنظيم إستفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي مثلما تم التوقيع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991 و هو ما جاءت بعثة "المينورسو" من أجل تجسيده".
أما الملف الثاني فيتعلق بالوضع الحقوقي وتاكيد جبهة البوليساريو على مطلبها الدائم في ضرورة مراقبة حقوق الإنسان و التقرير عنها، كما يجب على منظمة الأمم المتحدة أن توقف المغرب عند حده و توقف الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب التي يقوم بها ضد الشعب الصحراوي خاصة في المناطق المحتلة" و التي كان آخرها قتل المواطن الصحراوي أشماد أباد جولي على مقربة من حزام العار المغربي.
أما الملف الثالث فيتعلق بموضوع الثروات الطبيعية "التي تنهب بتواطؤ مع دول أخرى وعليه فإنه من مسؤوليات الأمم المتحدة أن توقف هذه الأعمال"، كما أن "الأمم المتحدة لابد أن تعرف أيضا أن المغرب يقسم الشعب و يقسم الأرض من خلال الحزام الذي بناه في المناطق الصحراوية المحتلة " أو ما يسمى بجدار العار العنصري الفاصل.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *