البخاري أحمد: نحن على حافة حرب جديدة في الصحراء الغربية
البخاري أحمد طالب مجلس الامن عدم الاستسلام لابتزازات واستفزازات المغرب لان ذلك يحتم على جبهة البوليساريو العودة الى حمل السلاح والدفاع عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
واضاف الدبلوماسي الصحراوي ان "جيش التحرير الشعبي الصحراوي قد تحرك فعلا الى المواقع الامامية، وان القيادة الصحراوية حاولت تفادي الحرب لكن للاسف فانه امام التطورات الاخيرة فاننا مستعدين لاسؤا السيناريوهات" .
وكشف القيادي في الجبهة "ان المغرب حاول استغلال تصريحات بان كيمون لابتزاز الامم المتحدة وعرقلة جهودها الرامية لحل القضية على اساس ميثاقها وقرارتها ذات الصلة بالقضية".
وأكد أنه على إطلاع بما يجري من مساومات في مجلس الامن بسبب مناورات المغرب خلف الكواليس وتحرك فرنسا ، السنغال ومصر لتخفيف ردود فعل مجلس الامن الحاسمة.
وفي سؤال يتعلق بمدى توقعه استسلام مجلس الامن لضغوط المغرب بمبررات انه شريك الغرب في مكافحة التطرف في شمال افريقيا قال ممثل الجبهة ان تلك القناعات لدى البعض تفقد صدقيتها ويتاكد يوما بعد يوم انها خاطئة وغير مدروسة وان التنسيق بين الجيوش الجزائرية والصحراوية والموريتانية هو من يواجه فعلا التهديدات الامنية في مالي والساحل.
"يمكنني ان اوكد لكم بان امن المغرب هو ناتج عن جهود الاخرين، لكن المغرب باع ذلك على اساس انه انجاز له " ان الجمهورية الصحراوية المستقلة القادرة على ادارة مواردها الذاتية والتعاون الوثيق مع جيرانها ستكون حليفا اقوى بكثير مما يتصور في الجهود الرامية لمواجهة التحديات والتهديدات الامنية الاقليمية يقول البخاري .