في الذكرى 43 لاعلان الكفاح المسلح وتزامنا مع انتفاضة الاستقلال الجالية الصحراوية بمورثيا: وحدة وتضامن من أجل الاستقلال والسيادة

تحت شعار الوحدة والتضامن من أجل الاستقلال والسيادة، وبمدينة سان خابيير، وبحضور نائبة رئيس البرلمان الجهوي، وممثلين عن الأحزاب، ورؤساء الجمعيات، وأعضاء من الحركة التضامنية،التئمت اليوم السبت الجالية الصحراوية المقيمة بمقاطعة مورثيا تخليدا الذكرى 43 لاعلان الكفاح المسلح والتي تتزامن هذه السنة مع دخول انتفاضة الاستقلال المباركة عامها ال 11 الذي يصادف يوم 21 ماي من كل سنة.

الجالية التي وقفت تستحضر هذا اليوم الوطني الخالد بمايعنيه من الوفاءاً لرجال20 ماي ولذكراهم وعرفاناً لتضحيتهم وسيراً على نهجهم ، جددت العهد والوعد والقسم على الاستمرارية في الهدف والمسار الذي رسمه الجيل المؤسس للجبهة الشعبية رائدة الكفاح وحاضنة الشرعية.

بعد كلمة الترحيب التي القيت باسم جمعية أولاد الصحراء، تحدث السيد خوان لوبيز قارثيا الذي جدد باسم الحركة التضامنية مواقف التاييد والتضامن مع الكفاخ العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال .

ممثل الجبهة بالمقاطعة بعد ان شكر المنظمين والمدعوين،عرج في كلمته لمغزى ودلالات تزامن الحدثين حيث قامت في يوم 20 ماي منذ ثلاثة وأربعين سنة خلت، كوكبة من أصدق وأشجع وأعز وأغلى من انجبتهم الصحراويات باعلان الكفاح المسلح لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، سلاحهم الايمان والثقة في قدرات شعبهم متواصين بالحق متواصٍين بالصبر فكان لهم أن أناروا الدرب فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا. صدق الله العظيم

اليوم كذلك كان وقفة تضامن مع ابطال الانتفاضة التي تتسع دائرتها يوماً بعد يوم،والتي ساهمت بطبيعتها السلمية وامتدادها، إلى تبديد الرواية المغربية في خلق واقع يقبل التعايش مع الاحتلال ومخلفاته، المناسبة أيضا كانت لتجديد التضامن على وجه الخصوص مع معتقلي أقديم ازيك ومع كل من يمضون زهرة حياتهم في عتمة السجون وظلمة الزنازن المغربية