-->

الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية يؤكد بان القضية الصحراوية في قلوب كل الجزائريين.


بمناسبة الذكرى الستون ليوم الطالب الجزائري ، والذكرى الواحد والأربعين لتأسيس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية شارك وفد صحراوي في الفعاليات المخلدة لهاتين الذكرتين بولاية وهران برئاسة السيد موسى سلمى قنصل وممثل الجبهة بوهران رفقة مكتب اتحاد الطلبة الصحراويين بوهران والغرب الجزائري .
الاحتفال الذي نظم بقصر المؤتمرات بوهران حضره وفد جزائري هام يضم كل من وزير التعليم العالي ، الامين العام لوزارة المجاهدين ، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ، رئيس المجلس الشعبي الجهوي لوهران ، أعضاء من مجلس الأمة والبرلمان ، اعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ، المكتب الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ، وممثلين عن مختلف مؤسسات المجتمع المدني الجزائري ، بالإضافة إلى وفد من فلسطين .
وقد كانت القضية الصحراوية حاضرة بقوة من خلال التاكيد على موقف الجزائر الثابت والدائم من كفاح ونضال الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير والاستقلال .
وخلال مداخلته أكد الامين الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بوهران على أن الشبيبة الجزائرية والشعب الجزائري سوف لن تتراجع عن الاهداف والمبادئ التي ناضل من أجلها أبناء الجزائر وهواري بومدين وحزب جبهة التحرير الوطني والتي أساسها مناصرة كل قضايا التحرر ، والدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ، ومد يد العون والمساعدة للأشقاء الصحراويين والفلسطينيين في كل الظروف ، وبأن هاتيت القضيتين في قلوب كل الجزائريين .
القنصل الصحراوي الذي تكريمه في هاته المناسبة أكد في مستهل مداخلته التي تطرق فيها لمستجدات وتطورات القضية الصحراوية أكد بأنه لامبرر إطلاقا لوجود بعثة المينورصو إذا لم تكن قادرة على اداء مهمتها كاملة والمتمثلة في تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية ، منبها النظام المغرب والشعب المغربي وكل شعوب العالم بأن الأجيال الصحراوية الجديدة من الأطفال والفتيان والفتيات والشبان ، سواء الذين ولدوا منهم وعاشوا وترعرعوا تحت الخيام في مخيمات اللاجئين الصحراويين في ظروف صعبة للغاية ، آو أولئك الذين ولدوا منهم وعاشوا وترعرعوا تحت سياط الاحتلال والممارسات البشعة اليومية للنظام المغربي التعسفي في المدن المحتلة من الصحراء الغربية ، رغم كل صور المعاناة والشقاء تلك ، ورغم الدموع والدماء والجراح والآلام التي أصبحت كلمات تلخص حياتهم اليومية ، هو الجيل الصحراوي نفسه الذي استطاع أن يصبح رقما صعبا في معادلة الصراع مع المشروع التوسعي المغربي ، بعد أن برهن ومازال من يعيش منهم في مخيمات اللاجئين على قدرتهم عل الصمود والتحدي ، وجعلوا منالإرادة والتحلي بالصبر الطريق للوصول إلى المبتغى ، وفجر من يعيش منهم في المدن المحتلة من ترابنا المحتل بسواعدهم التي لا تحمل سوى العلم الوطني وريشة الكتابة على الجدران انتفاضة الاستقلال المباركة التي شكلت منعطفا جديدا في مسار كفاحنا الوطني.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *