-->

منظمة "التعاون الإسلامي" تناشد أوباما عدم مقاضاة السعودية


قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني إن المنظمة تترقب موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما في شأن القرار الذي تبنّاه الكونغرس الأميركي، الذي يتيح لضحايا 11 سبتمبر مقاضاة السعودية، وما إذا كان سيستخدم حق النقض (الفيتو) لإيقاف هذا القرار أم لا.
وبحسب صحيفة الحياة اللندنية أعرب مدني عن أمله بأن يكون "العقل هو سيد الموقف في المؤسسات السياسية الأميركية" على حد تعبيره.
وأضاف في رده على سؤال عن موقف المنظمة من هذا القرار بقوله: «هو شأن أساساً يخص السعودية، ولم تعرضه المملكة على المنظمة، لكن بصورة عامة المنظمة معنية بكل أمر يمس كل عضو فيها».
وزاد: «نحن ما زلنا ننتظر موقف الرئيس الأميركي وما إذا كان سيستخدم حق الفيتو وماذا سيحدث بعد الفيتو، كما تعلمون النظام الأميركي يتيح للكونغرس بغرفتيه مجلس الشيوخ والنواب أن يدحض الفيتو إذا ما صوّت بأكثر من ثلثيه، فنحن نراقب، ونرجو أن يكون العقل هو سيد الموقف في المؤسسات السياسية الأميركية».
وقد وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تشريع يسمح للناجين من هجمات 11 سبتمبر وذوي الضحايا بإقامة دعاوى قضائية ضد الحكومة السعودية للمطالبة بتعويضات.
وقد وافق أعضاء المجلس بالإجماع على التشريع الذي يعرف باسم قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب.
وإذا وافق مجلس النواب على التشريع ووقعه الرئيس باراك أوباما، فسوف يتيح المضي قدما لدعاوى أمام المحكمة الاتحادية في نيويورك تسعى لإثبات أن السعودية ضالعة في الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عام 2001.
وتنفي السعودية أي دور لها في "هجمات الحادي عشر من سبتمبر".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *