أطر وموظفي وزارة التنمية الاقتصادية ينعون الراحل الشهيد محمد محمد عبد العزيز

بسم الله الرحمان الرحيم

قال تعالي:مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. صدق الله العظيم.

وقال سبحانه وتعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.

صدق الله العظيم.

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا اليوم الثلاثاء نبأ وفاة الشهيد المجاهد الرمز محمد عبد العزيز، رجل المبادئ الخالدة والصفات النبيلة والوطنية الطاهرة.

لقد فجعنا برحيلك عنا ونحن في امس الحاجة إليك، وفجع الشعب الصحراوي قاطبة باستشهاد احد ابنائه البررة الأفذاذ الذين قدموا حياتهم بكل سخاء ووفاء، خدمة لأهدافه النبيلة في الحرية والاستقلال.

رحل اليوم ولم يرحل من قلوب الصحراويين، الذين يكنون له كل التقدير ويحفظون عنه ما قدمه من جميل في سبيل الدفع بعجلة البناء والتحرير.

اليوم نودع مناضلا فذا وقائدا محنكا، أسس أركان الدولة وحقق اجماعا لدى الشعب الصحراوي خلال مسيرته النضالية الزاخرة بالبطولات والمكاسب، قاد الثورة الصحراوية بحكمة وتبصر في أحلك المراحل التي مرت منها، قاد الثورة ومسيرة الشعب في مرحلتي الحرب والسلم، وفيا لمبادئ الثورة والعهد الذي سار على دربه الشهداء.

إننا وبقدر ما نستحضر خصال الشهيد الرمز الذي سخر حياته لخدمة شعبه باعتباره القدوة في الصبر والجلد والتضحية، وقوة إيمانه بالله وبقوة الشعب الصحراوي ويقينه بحتمية انتصاره، نتقدم بتعازي الحارة في فقدان الزعيم التاريخي، والقائد الملهم وندعو الى رص الصفوف وتقوية اللحمة الوطنية ورفع التحديات وافشال دسائس العدو التي تحاك ضد الشعب الصحراوي وحقه في الوجود وفرض دولته المستقلة.

وبهدا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي والمواساة الى الشعب الصحراوي كافة وان يلهم الجميع الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

عن اطر وموظفي
وزارة التنمية الاقتصادية