-->

في ذكرى استشهاده اقوال خالدة للزعيم الولي تؤرخ لمفكر وملهم الجماهير


بمناسبة يوم الشهداء المصادف ليوم 9 يونيو من كل سنة وهو تاريخ استشهاد الولي مصطفى السيد مفجر ثورة العشرين ماي الخالدة، نستعرض جملة من أقوال الشهيد الولي مصطفى السيد والتي يقول فيها :
"الثورة أُعلنتْ في الساقية الحمراء ووادي الذهب لأنه موجود شعب، حتمياً موجود شعب.. هذا الشعب لهُ كيانه له حضارته، له مبادئه، له أفكاره وله تنظيماته.. على رغم خطط الإستعمار والرجعية، وعلى رغم الجنسيات المُتعدّدة والقبائل المتعدّدة".
- "إن سر وجودنا، وسر مكاسبنا.. أسباب الوجود والمكاسب، أسباب الكرامة والإحترام، هي حقيقةٌ واحدة اسمها الشعب".
- "القوة الحقيقية التي تصنعُ التاريخ وهي التي تستطيع طرح حلولٍ للمشاكل هي قوة الشعب".
- "لا توجد فائدةٌ أو قوةٌ أو احترامٌ إلا للقاعدة الشعبية".
- "إذا أرادت القدرة الخلود للإنسان، سخرتهُ لخدمة الجماهير".
- "إذا أردت حقك يجب أن تسْخ بدمائك".
- "إذا كان الناس يحْسبُون بالنحاس؛ فعلينا أن نحْسب بالذهب".
- " الإتكالُ سيعملُ على فرز الإطارات، من منهم أصبح يميلُ إلى الإنتهازيّة، يركبُ الجماهير ويستغل مكاسبها ثم يختبئ وراءها.. أي أن الجماهير أصبحتْ تجرّهُ خلفها؛ ومن سيبقى بطبيعة الحال طلائعياً بالفعل بالنسبة للقاعدة الشعبية، يُعطي ولا يأخًذ".
- "إن قدرة الشعب تتجلى في اندفاعته لإحراز انتصارات، أما دور الإطارات بالنسبة للشعب فهو دور البنت إلى جانب أمها.. البنتُ تحلبُ الماعز والأم تمخضُ الحليب.. ضروري إذن توفر الحليب ومن ثم ضروري وجود من يمخضه للحصول على الزبدة".
- "الثورة في الساقية الحمراء ووادي الذهب أُعلنتْ اعتماداً على أشياء حتمية الوقوع، وليس على أشياء موجودة بالفعل".
- "نحنُ في 1973 كنّا شعباً مفروضٌ عليه التمزق.. ليس بإرادتنا، بل مفروضٌ علينا أن نتمزّق.. مفروضٌ علينا أن نتسوّلْ وليس من عادتنا أن نتسوّلْ".
- "إن النجاح الكبير يكمنُ في وجودنا ككتلةٍ واحدة ملتحمة.. كتلة ولو كانت صغيرة".
- "كلّما تقوّيْنا نحن، ضعُف عدونا".
- "الإنسان الذي لديه الحق يستطيعُ أن يُعبّر وأن يُدافع عن ذلك الحق، حتى ولو كان أبكماً".
- "إننا شعبٌ مُنظم له أهدافه، له مبادئه.. شعب حق يُدافع من أجل الحق".
- "إن الأمر يتطلبُ منا مسألتين.. إحداهما بروزنا للناس كقُوةٍ حقيقية ميدانية، والثانية هي إفهامُنا للناس الحقائق بما فيها واقعنا وحتميةُ انتصارنا".
- "تتشكل الرابطة من الناحية العلمية على أساس المصلحة، وعليها تتقوى وتنمو، وكلما كبرت المصلحة المشتركة كانت الرابطة أقوى، وكلما كانت المصلحة أقل ضعُفت الرابطة.. معناهُ أن الرابطة ليست مجردة تتحدّدُ خيالياً أو عاطفياً".
- "الذي جعلنا نُحب العرب هو أن نُحقّق من خلالهم مصلحة شعبنا، وعندما لا توجد مصلحةٌ لنا لدى العرب فنحنُ لا نُحب العرب".
- "إن الغاية الكبرى التي نطمحُ إلى الوصول إليها هي: شعبٌ منظم، مُلتحم، قادر، محترم وفوق أرضه".
- "إن الصّعُوبات الجهويّة أيضاً في المنطقة، منطقة المغرب العربي، والصعوبات العالمية لم تمنع الأنظمة الثورية في المنطقة، ولم تمنع الشعوب الثورية ذات التجربة الثورية ـ ونسطر تحت ذات التجربة الثورية ـ لم تمنعها من مساعدة الشعب العربي في الساقية الحمراء ووادي الذهب".
- "إن هذا التحدي الإمبريالي الرجعي ضروري أن يجد تحديّاً أعْنف وأصلب وأثبت لدى قاعدة الثورة في المنطقة".
- "الصراع في المنطقة هو صراع مابين القوة التقدمية والرجعية في المنطقة".
- "إذا كان أحدكُم مسؤولاً وجاءه فردٌ من أفراد القاعدة الشعبية يسألُ عن حاجته، اقضوا له هذه الحاجة وهو مرفوع الرأس.. مرفوع الكرامة".
- "إن الإمبريالية حاولت الإنتباه إلى القارة الإفريقية والتعويض عن خسائرها في الهند الصينية لتُحرز مكاسب في إفريقيا، إذ في عام 1973 أعلنّا الثورة الشعبية، ولم تمنعنا الظروف الصعبة داخل الوطن من إعلان ثورةٍ شعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب".
- "إن الأنظمة المتعفنة لا يقضي عليها سوى الدم المناضل".
- "الصراع الآن.. صراعٌ في البداية مابين الشعب العربي في الساقية الحمراء ووادي الذهب وبين الأنظمة الغازية وأنظمة الإحتلال التي يتزعمها المغرب وموريتانيا.. الصراع في المنطقة هو صراعٌ بين مُكافحي الشعوب في المغرب العربي وبين مُستعبدي هذه الشعوب.. وهو صراعٌ بين القيادة الثورية في الجزائر وليبيا وبين القيادات الرجعية في المغرب وموريتانيا وتونس.. إذن الصراع بالنسبة للمغرب العربي هو صراعٌ بين دُعاة العبُودية، دعاة الإستغلال، العملاء للقوات الأجنبية والإمبريالية، وبين الوطنيين الذين نبعُوا من القاعدة الشعبية، والذين دافعوا من أجل القاعدة الشعبية في المغرب العربي".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *