-->

بقلم : سالم اطويف


يؤسفني واقع الارض المحتلة وما تعرفعه من جمود وشلل الى درجة الخمود النهائي واﻷبدي.
الكل يسأل عن هذا الجمود واسبابه ،الكل يتألم لهذا الخمود وتأثيراته السلبية التي ساهمت وتساهم في قبر الحراك و جعل اﻹنتفاضة مكسب عاقر. 
باﻷمس كنا مجموعة تناضل بكل روح وإرادة و ثناء،الهم الوحيد هو النضال الحقيقي الغير مرهون بالنداءات و الاشخاص وتحديد الزمان والمكان ،المؤمن بالاستمرارية و تأجيج الوضع رغم قلة الامكانيات و صعوبة ضروف المرحلة وتصعيد النظام.
اليوم الكل اصبح يناضل ضمن كتلة ضيقة بإعتبارها الجدار الذي يشكل له القوة المنخورة ،تحت يافطة القبلية و الاقليمية و الاقصاء المتعمد ،اصبح نضال في حدود الساعة في المكان المألوف حيث توجد عيون الكاميرات ،الشيء الذي يؤكد فشل وضعف الحراك بتحديد الزمان والمكان اضافة الى المنابر المخصصة للتمثيل والخطابات .
اذا كل ما في الامر بشكل واضح ، يتعلق بسوء التدبير وعملية التوجيه التي تفتقد للصواب والتصحيح بالنسبة لملف الارض المحتلة الذي يشويه النقص و التاويل .
وبالتالي يجب الحث على التغيير و العمل على التصحيح ،رأفة بالانتفاضة والمناضلين الشرفاء و الشهداء و المعتقلين و المختطفين و الجرحى والمعطوبين.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *