-->

لكويرة منطقة صحراوية تثير الجدل بين المغرب وموريتانيا


لاتزال منطقة لكويرة بجنوب الصحراء الغربية تثير الكثير من الجدل، بين المغرب وموريتانيا في ظل صمت رسمي صحراوي عن طبيعة ما تتعرض له المنطقة في السنوات الاخيرة من تجاذبات تحاول ابعاد الطرف الصحراوي حتى وان كانت دوريات للجيش الصحراوي تلج المنطقة بشكل طبيعي.
منطقة لكويرة التي تركتها السلطات الصحراوية ضمن الحماية المشتركة في إطار اتفاقيات تلت اتفاق السلام مع موريتانيا تناولت الصحافة خلال الأسابيع الأخيرة ان موريتانيا تسعى الى ترسيخ وجودها هناك، بما في ذلك رفع العلم في أطرافها، حسب الصحافة المغربية والموريتانية.
وتقوم دوريات عسكرية موريتانية منذ سنوات بتفقد شواطئ لكويرة بين الحين والآخر، وهو الحال الذي تقوم به قوات مماثلة للجيش الصحراوي، كما ان المنطقة مفتوحة امام الصحراويين.
ومنذ إعلان المغرب عزمه بناء ميناء الداخلة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية للانفتاح على منطقة غرب إفريقيا، عمدت موريتانيا تدريجيا الى ترسيخ وجودها العسكري في لكويرة، مما شكل توترا اعلاميا بين الرباط ونواكشوط.
وبحسب مصادر صحفية فقد رفعت موريتانيا خلال الأسابيع الأخيرة من وجودها العسكري في لكويرة، وأصبح رسميا بل هناك حديث عن نصب العلم الموريتاني باستمرار على الأقل في الطرف الجنوبي للمدينة.
من جانبها قيادة جبهة البوليساريو تؤكد ان لكويرة منطقة صحراوية ولا وجود للبس قانوني او سياسي في ذلك مع الاشقاء في موريتانيا وان الوضع الخاص الذي تكتسيه المنطقة في الوقت الحالي يجعل الدولة الصحراوية تلتزم بالاتفاقيات المشتركة بين البلدين.
وتمر العلاقات المغربية – الموريتانية بأزمة مفتوحة، فقد رفضت نواكشوط تعيين سفير لها في الرباط منذ خمس سنوات، واتهمت دوائر مقرب من الرئيس محمد عبد العزيز المغرب بإفشال القمة العربية. واقتصر التمثيل المغربي في القمة على ويزر الخارجية صلاح الدين مزوار.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *