الجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تعقد اجتماعا تقييميا لعملها

عقد يوم أمس السبت المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان برئاسة السيد أبا الحيسن رئيس اللجنة ، اجتماعا تقييميا لعمل اللجنة للفترة المنصرمة وتحضير الاستحقاقات المقبلة المتعلقة بمجالات حقوق الإنسان. كما تدارس الاجتماع جملة من القضايا والانشغالات التي تدخل في مجال عمل اللجنة والتطورات المتعلقة بالانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية.

وخلال هذا الاجتماع، عبر المكتب التنفيذي للجنة ، عن تضامنه المطلق وغير المشروط مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين يتعرضون لممارسات مشينة وحاطة من الكرامة الإنسانية من قبل الإدارة السجنية المغربية ، وأدان إقدام السلطات الاستعمارية المغربية القمعية على منع تشييد أي خيمة بشاطئ فم الواد قرب مدينة العيون المحتلة ، في محاولة يائسة من الدولة المغربية لمحو الهوية الثقافية الصحراوية باعتبار الخيمة مكونا أساسيا من مكونات الثقافة الصحراوية بعدما صارت رمزا للوحدة والاحتجاج السلمي الحضاري.

وذكر المكتب أن منع النظام المغربي لنصب الخيم بشواطئ الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية ، جاء بعد الهجوم العسكري الغادر على آلاف الصحراويين العزل بمنطقة أكديم إزيك شهر نوفمبر 2010 بعد تشييد مخيم الاستقلال الرافض للاحتلال المغربي .

وفي الأخير ، ناشد المكتب التنفيذي للجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان ، الضمير الإنساني العالمي والهيئات الدولية لحقوق الإنسان والاتحادين الإفريقي والأوروبي والبرلمان الأوربي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة ، لأجل الضغط على النظام المغربي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير جميع المفقودين ، ومتابعة المسؤولين المغاربة عن هذه الانتهاكات أمام العدالة.