الخارجية العراقية تطالب نظيرتها السعودية استبدال السفير السعودي في بغداد

طالبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، رسمياً من المملكة العربية السعودية باستبدال سفيرها لدى العراق، ثامر السبهان، على خلفية عدة تصريحات من الأخير كانت تنتقد سياسات الحكومة العراقية تجاه قضايا مختلفة، واعلانه مؤخراً عن وجود مخطط ايراني لاغتياله.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان صحفي، إن "وزارة الخارجية العراقية تطلب من نظيرتها السعودية استبدال سفير المملكة العربية السعودية لدى بغداد".

ونشر تقرير في 21-8-2016، يتحدث عن "مخططات دبرتها إيران لاغتيال السفير السعودي في بغداد، ثامر السبهان، وأوكلت تنفيذها إلى قوات شيعية عراقية تابعة لها، وأبرزها كتائب خرسان، ومجموعة تعمل مع الأمين العام لقوات أبو الفضل العباس أوس الخفاجي"، فيما اتهمه الأخير (الخفاجي)، بمحاولة خلط الأوراق بعد ضغط الحشد الشعبي على إعدام المتهمين بالإرهاب في سجن الناصرية، وفي المقابل نفت وزارة الداخلية العراقية ذلك بالقول "إن البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق، مؤمّنة تماماً سواءً على مستوى أشخاص أو البنايات، وذلك يعتبر من ثوابت قوات الأمن العراقية الأساسية".

وفي مناسبة أخرى، وبمعرض رده على تصريحات رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، التي قال فيها إن "السعودية منبع الإرهاب ولابد من وضعها تحت الوصاية الدولية"، قال السفير السعودي لدى بغداد، ثامر السبهان، في 16-8-2016، "ماذا يتوقع ممن حارب العراق ووقف مع إيران وتسبب بخسارة العراق 70٪‏ من أراضيه لحلفائه الدواعش".

كما تطرق السبهان، عدة مرات للتنديد بممارسات الحشد الشعبي في المعارك وطريقة تعاملهم مع سكان المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش، الأمر الذي اثار حفيظة وغضب المسؤولين العراقيين وقادة الحشد.