-->

القوات المغربية تتدخل بعنف ضد المتظاهرين الصحراويين بشاطئ فم الواد وتسجيل العديد من الضحايا


على إثر الوقفة التي دعا لها منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية بشاطئ فم الواد غرب مدينة العيون,يومه الأحد 21غشت2016,قامت القوات المغربية بتدخل عنيف على المتظاهرين الصحراويين أدى إلى إصابة العديد من النشطاء الصحراويين,وقامت بتوقيف العشرات من المتظاهرين و إزالة الخيام التي كان المصطافون يستظلون بها, وكانت الحصيلة على الشكل التالي: 
-إصابة الناشطة الحقوقية والمختطفة السابقة ورئيسة منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية,سكينة جداهلو بإصابات بالغة على مستوى الظهر.
- الاعتداء على المتظاهرين والمتظاهرات الصحراويين :
-مينتو هدي,
-لحديد ازريكنات
-يهديها حيمودة
-المعلومة عبدالله
-عفاف محمد فاضل
-فالة اشتوكي
-اسويلم لخليفي
-زديدات لمام
كما تم اعتقال الناشطة الإعلامية نزهة الخالدي وهي تمارس مهمتها في توثيق التظاهرة,وصودرت الة التصوير التي كانت بحوزتها.
ثم قامت السلطات بنقلها إلى مركز الدرك الملكي بمدينة العيون, رفقة ثلاثة شبان صحراويين وهم:
-لعروسي اندور
-حمزة الادريسي
-خداد الغردك
وقد استمرت فترة الاحتجاز عدة ساعات,ليتم إطلاق سراح المعتقلين مع ساعات الفجر الأولى من صبيحة اليوم الموالي,بعد أن تعرضوا للضرب وسوء المعاملة,كما صرح بذالك المعتقلون أنفسهم في إفاداتهم لأعضاء الجمعية. 
وإذ تسجل الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية,بقلق بالغ,استمرار الدولة المغربية في انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان الأساسية باقليم الصحراء الغربية والمتمثلة في يلي:
-المنع من الحق في التظاهر السلمي كأحد أشكال الحق في التعبير,و هو ما يعتبر انتهاكا للعهود والمواثيق الدولية الموقعة من طرف الدولة المغربية,وانتهاكا أيضا لقرارات مجلس الأمن الأخيرة الخاصة بقضية الصحراء الغربية ولاسيما القرار22-85,والتي دعت صراحة إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية للشعب الصحراوي,وخاصة الحق في التعبير.
-المس بالسلامة الجسدية للمتظاهرين الصحراويين,رغم أنهم لا يمارسون سوى حقهم في التظاهر السلمي,وهو ما تم توثيقه بالصوت والصورة من طرف العديد من المنابر الإعلامية الصحراوية.
-المنع والاحتجاز وسوء المعاملة الذي طال الإعلامية الصحراوية نزهة الخالدي وهي تمارس عملها الصحفي,يكرس سعي السلطات المغربية إلى تكميم أفواه النشطاء الصحراويين ومنعهم من نقل الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان بالإقليم , والذي يخضع لحصار إعلامي وأمني خانق,إذ لا يسمح لوسائل الإعلام الأجنبية ولا للنشطاء المستقلين بدخول المنطقة. 
وانطلاقا من كل هذا فان الجمعية الصحراوية تدق ناقوس الخطر حول استمرار الدولة المغربية في انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في إقليم الصحراء الغربية,وضربها عرض الحائط لكل التزاماتها الدولية في مجال حماية حقوق الإنسان, ولاسيما قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالاقليم الواقع تحت وصاية الأمم المتحدة,بحكم تواجد بعثة الأمم المتحدة لإجراء استفتاء تقرير المصير(مينورسو).
وتطالب الجمعية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في هذا الاتجاه عبر توسيع صلاحية المينورسو, حتى تتمكن من مراقبة و التقرير عن أوضاع حقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية.
عن الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية.
العيون / الصحراء الفربية : بتاريخ 23غشت2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *