-->

المدن الصحراوية الحتلة تعيش غليانا اجتماعيا كأحد إفرازات سياسات الإقصاء والتهميش المغربية ضد العنصر الصحراوي


اكد الناشط الحقوقي الصحراوي وعضو المكتب التنفيذي للمركز الصحراوي للثقافة والفكر الصالح بوغريون ان مختلف المدن والمداشر الصحراوية المغتصبة تعيش مؤخرا غليانا اجتماعيا كأحد إفرازات سياسات الإقصاء والتهميش المغربية ضد العنصر الصحراوي وهو ما أنتج الشروط الموضوعية والذاتية لخلق نواة حراك اجتماعي قادته حركة المعطلين الصحراويين انطلق من العاصمة العيون الجريحة ليغطي كل خارطة الامتداد الترابي الصحراوي.
واضاف الناشط الصحراوي في حوار مع "لاماب المستقلة" سينشر لاحقا ان النظام السياسي القائم من داخل المغرب في موضع لايحسد عليه أمام المنتظم الدولي وكشف عن تناقضاته في الخطاب التنموي المخصي الذي مافتئ يسوقه دوليا وكأن المدن الصحراوية تحولت بفضل منة الاحتلال إلى مصاف مدن سويسرية، كل هذا جعل المعطلين الصحراويين هدفا لقوات القمع المغربية التي لم تتوانى عن تسخير آلتها الدموية لاستئصال هذا الفعل الاحتجاجي الحضاري وهو طبعا ما لم ولن يتحقق له مادام النظام المغربي لم يحترم المقتضيات القانونية الدولية المحددة للوضعية الاستثنائية للثروات الطبيعية الصحراوية باعتبار أن استغلالها يجب أن يتم عبر استشارة حرة وديمقراطية للشعب الصحراوي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *