مساعدات أمريكية للكيان الصهيوني بقيمة 38 مليار دولار تفضح العلاقة مع دول الخليج

وافقت الولايات المتحدة على تقديم حزمة مساعدات عسكرية غير مسبوقة لإسرائيل خلال السنوات العشر المقبلة تقدر بـ 38 مليار دولار، وتعد الأكبر لمثل هذا النوع من الصفقات في التاريخ الأمريكي.

وتنتهي الاتفاقية السابقة بين البلدين في هذا الشأن في 2018، وتتلقى اسرائيل بموجبها 3.1 مليار دولار سنويا.

ويأتي هذا الاتفاق، الذي سيوقع الاربعاء، بعد عشرة أشهر من المفاوضات.

وقالت جماعة الضغط المؤيدة لاسرائيل، لجنة الشؤون العامة الأمريكية الاسرائيلية (ايباك) إن الصفقة سترسل "رسالة ردع قوية إلى أعداء إسرائيل".

وتعد المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية في نظر القانون الدولي، الا أن اسرائيل تعترض على ذلك وتحاجج ضد الاسس القانونية لهذه النظرة.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان موجز الثلاثاء إن مذكرة التفاهم الجديدة مع إسرائيل بشأن المساعدة الأمنية، تغطي الفترة من 2019 الى 2028، وتشكل " أكبر تعهد منفرد بتقديم مساعدات عسكرية ثنائية (مع بلد أخر) في التاريخ الأمريكي".

فيما تدك طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية معاقل الحوثيين وبيوت اليمنيين لتتركهم في العراء تعمل واشنطن على حماية امن الكيان الصهيوني ومنحه اسبقية عسكرية نوعية تضمن له التفوق عسكريا على كل الدول العربية المحيطة.
هذه الصفقة تفضح علاقة الولايات المتحدة الامريكية مع دول الخليج التي تساهم في نما الاقتصاد الامريكي من خلال النفقط واقتناء صفقات الاسلحة باهظة الثمن دون ان تكون نوعية او متطورة كما هو شأن الدعم الامريكي لاسرائيل

ولم تمنح الولايات المتحدة الامريكية مساعدة من هذا الحجم لاي بلد اجنبي، وهو ما يطرح تساؤلات عن السر وراء هذا الدعم وفي هذه الفترة الحساسة من تاريخ منطقة الشرق الاوسط التي تشهد توترا متزايدا.