"خطط المغرب للانضمام الى الاتحاد الافريقي, قد تزعزع وحدة القارة الافريقية" معهد الدراسات الأمنية

حذر معهد الدراسات الأمنية الافريقي من تداعيات خطط المغرب, للانضمام الى الاتحاد الافريقي، مؤكدا انها قد تزعزع وحدة القارة الافريقية.

وأبرز المعهد في تحليل نشر مؤخرا, ان المغرب الذي يواجه صعوبة قانونية وسياسية للانضمام الى الاتحاد الافريقي، قد يلجا الى احداث شرخ خطير بين أعضاء المنظمة التي ظلت متماسكة منذ انسحابه منها سنة 1984.

واكد المعهد انه من الناحية القانونية, يحتاج انضمام المغرب الى المنظمة الافريقية الى أصوات أكثر من 35 دولة، اما عند المطالبة بتجميد عضوية الجمهورية الصحراوية, فان المغرب سيواجه معارضة كبيرة من الدول الافريقية بحكم قانون الاتحاد الافريقي, الذي كرس عضوية الجمهورية الصحراوية, وربط تجميد العضوية بالانقلابات العسكرية.

واكد المعهد ان مجلس السلم والامن الافريقي وضع النقاط على الحروف في اجتماعه المنعقد في 12 غشت 2016 ,عندما ناقش احاطة من المستشار القانوني للاتحاد الافريقي، كما ان مفوضية الاتحاد, فندت تقديم المغرب لأي طلب للانضمام .

وفي ظل هذا الوضع الصعب, فان المغرب حسب معهد الدراسات الافريقية قد يلجا الى استعمال اساليب خطيرة, قد تعصف بمستقل الاتحاد وتزعزع وحدة القارة الافريقية.

للإشارة يعتبر معهد الدراسات الأمنية الافريقي, الذي تحظى تقاريره بدعم حكومات غربية مثل سويسرا, رائدا في مجال البحوث والدراسات الخاصة بالأمن والسلام في افريقيا، فهو يقدم الاستشارة والتدريب والتحليل للخبراء والمهتمين.