الاحتلال يختطف مواطنين صحراويين بمنطقة اشرقان ويقودهم الى وجهة مجهولة

في خرق جديد لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين جبهة البوليساريو والمغرب تحت رعاية الامم المتحدة سنة 1991 خرج جنود مغاربة خارج جدار الذل والعار مساء الاربعاء بمنطقة اشرقان وبالتحديد شرك تورطة وقامو باختطاف اربعة مواطنين صحراويين لايزالون مجهولون المصير حتى الساعة.

ويحاول المغرب التغطية على الورطة التي وقع فيها بمنطقة الكركرات بعد تأكيد الامم المتحدة خرق المغرب للمنطقة بعمليات موازية في مناطق اخرى من الجدار المغربي.

شهود عيان اكدوا ان القوات المغربية خرجت شرق الجدار المغربي في خرق واضع لوقف اطلاق النار.

ويحاول الاحتلال تصوير الصحراويين عبر وسائل الاعلام المحسوب عليه بالاتجار بالمخدرات وانه بصدد عملية كبيرة لمحاربة المهربين وتجار المخدرات، في الوقت الذي تصنف تقارير دولية المغرب كأول بلد مصدر للحشيش، وتؤكد تقارير تقوم بها اجهزة استخباراتية تورط مسؤولين مغاربة في تجارة المخدرات، ولا تستبعد بعضها تورط القصر لتمويل مشاريعه الخارجية.

حيث ان ملف المخدرات من القضايا التي يحسن المغرب تحريكها في الوقت المناسب ويستخدمها كورقة للضغط والابتزاز كما يعمل على توريط الشباب الصحراوي في تعاطيها والاتجار بها عبر اغراق المناطق المحتلة بانواع المخدرات.

وتعتبر الحادثة الثالثة من نوعها خلال السنة الجارية، كانت الاولى عندما قتل جنود مغاربة المواطن الصحراوي اشماد جولي، الحادثة الثانية والتي تستمر تداعياتها وهي الاستفزازات المتكررة في منطقة الكركارات.