المغرب يتقدم رسميا بطلب الانضمام إلى الاتحاد الافريقي

بعد فشله الدبلوماسي في دخول الاتحاد الافريقي خلال قمة كيغالي، ورفض الافارقة الاستخفاف المغربي بشروط العضوية في منظمة الاتحاد الافريقي، ودعوة الرباط الى الدخول من الابواب وتقديم طلبه للدراسة قبل القبول او الرفض، تقدم المغرب رسمياً بطلب العودة إلى الاتحاد الافريقي الذي غاب عنه 32 عاماً، احتجاجاً على قبول الاتحاد (منظمة الوحدة الافريقية سابقاً) عضوية الجمهورية العرببة الصحراوية الديمقراطية العضو المؤسس للاتحاد الافريقي.

حيث اكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، السيدة دلاميني زوما، يوم الخميس توصلها بطلب رسمي من المغرب للانضمام للاتحاد الأفريقي، وذلك في تغريدة لها على حسابها الرسمي على “تويتير”.

ونشرت المسؤولة الأفريقية صورا لها مع مستشار الملك المغربي، الفاسي الفهري، مرفوقا برئيس جهاز المخابرات.

وقال الملك المغربي محمد السادس، في رسالة تقديم طلب العضوية بالاتحاد الافريقي «إن المغرب رغم انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية، إلا أنه لم يغادر أبداً إفريقيا، وإنما انسحب، سنة 1984، في ظروف خاصة، من إطار مؤسساتي قاري».

واعترف الملك المغربي بالعزلة التي لحقت بالمغرب اثر انسحابه من المنظمة القارية والجرح الكبير للمغرب حيث اضاف الملك المغربي في رسالته «كنت أتمنى، منذ سنوات، أن أبوح لكم، وبكل صدق، بأن ذلك سبب للمغرب جرحاً عميقاً، وها هي الفرصة تتاح اليوم، للتعبير لكم عن ذلك»

وكانت رئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما قد اكدت خلال تلقيها رسالة من الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي "انها ستبقى مؤمنة بحل القضية الصحراوية عن طريق احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. مضيفة ان كونها مواطنة جنوب افريقية قبل و بعد توليها رئاسة مفوضية الاتحاد الافريقي ستواصل التضامن و الدعم لكفاح الشعب الصحراوي المشروع في تصفية الاستعمار و تقرير المصير.