-->

اخر التطورات بمنطقة الكركرات وابرز ردود الفعل الوطنية والدولية على الخرق المغربي


لاتزال ردود الفعل الوطنية والدولية متواصلة على الخرق المغربي لمنطقة الكركرات حيث عبرت الجالية الصحراوية بفرنسا عن استعدادها للمساهمة في الرد على الخرق المغربي، كما عبر العديد من الشباب الصحراوي عن استعداده للتضحية من اجل استعادة المنطقة ووقف الانتهاكات المغربية للمناطق الصحراوية.

ميداينا تُظهر الصور الميدانية للوصع بالكركرات فرقة من الدرك الوطني الصحراوي، ترابط على طرف الطريق الذي كان الإحتلال ينوي مدّه من الأراضي الصحراوية المحتلة مرورا بالمحررة وصولا إلى التراب الوطني لموريتانيا الشقيقة.
يقية الصور تستعرض بعض الآليات التي قالت مصادرنا إنها تواصل عملها في الجزء القريب من معبر الكركارات المحتلة.
وفي ردود الفعل الدولية عبر الاتحاد الأوروبي امس الخميس عن انشغاله إزاء الوضع في الكركرات, مذكرا بأن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل و مستديم يقبله الطرفان ويسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي.
وصرحت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية أن “التوترات الأخيرة التي تفاقمت في المنطقة العازلة للكركرات مثيرة للقلق”.
وذكرت في هذا الشأن أن “الاتحاد الأوروبي عبر عدة مرات عن انشغالاته بشأن المدة الطويلة التي استغرقها هذا النزاع, و بشأن انعكاساته على الأمن و احترام حقوق الانسان في المنطقة” مؤكدة أن الاتحاد “يطلب من كل الأطراف وقف أعمال العنف”.
وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة, للتوصل إلى حل سياسي عادل و مستديم يقبله الطرفان, و يسمح بتقرير مصير الشعب الصحراوي في إطار اتفاقات تتطابق مع أهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة”.
ودعا النائبان الاوربيان “بالوما لوبيز” و “خافيير كوزو “يوم الأربعاء الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ الاجراءات الضرورية لدعم بعثة الامم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية (المينورسو), ووضع حد لانتهاكات وقف إطلاق النار و حقوق الانسان من قبل المغرب.
وفي سؤال مكتوب وجه للممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية و سياسة الأمن فريديريكا مغريني استوقف النائبان الأوروبيان “بالوما لوبيز” و “خافيير كوزو” المفوضية الأوروبية حول الاجراءات التي “ستتخدها لدعم جهود المينورسو في المنطقة, و تسهيل تنظيم استفتاء تقرير المصير”.
كما دعا النائبان الأوروبيان الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف ازاء “الانتهاكات المتكررة لحقوق الانسان, و وقف إطلاق النار من قبل المغرب” في الصحراء الغربية.
وأضافا أن تطور الوضع في الصحراء الغربية “يدل على أنه يتعذر على مجلس الأمن و المينورسو فرض احترام وقف إطلاق النار, و تنظيم استفتاء لتقرير المصير”.
وبعد أن أعربا عن تأسفهما “لنقص الصرامة لدى المجتمع الدولي” ازاء التطورات الأخيرة في المنطقة اعتبرا بأن هذا التصرف “سيشجع المغرب على مواصلة اعتداءاته المرتكبة في حق الشعب الصحراوي”.
وذكرا في هذا الشأن بأن جبهة البوليساريو أخطرت مجلس الأمن “للتنديد بالاعتدات المغربية” و حثته على “التدخل بسرعة” ازاء الانتهاكات المغربية لوقف إطلاق النار الساري المفعول منذ 1991 والمطالبة بوقف انجاز طريق.
وفي رسالة وجهتها مؤخرا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أخطرت جبهة البوليساريو الأمم المتحدة بأنه “بتاريخ 11 أغسطس 2016 أقدمت قوات الاحتلال المغربي أكثر من مرة على الخروج من جدارها العازل ودخول منطقة الكركرات التي تقع ضمن نطاق المنطقة العسكرية الصحراوية الأولى”.
ومن جهة أخرى أبرز النائبان الأوروبيان رد فعل بان كي مون ازاء الوضع في المنطقة, مذكرا بأن هذا الاخير دعا إلى “سحب كل العناصر المسلحة لتجنب التصعيد وتمكين بعثة المينورسو من الشروع في مشاورات مع الطرفين حول الوضع”.





نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *