-->

منسقة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي تؤكد ان الاخير مستعد لقبول القرار النهائي للمحكمة الذي سيصدر نهاية العام الجاري


جدد الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس, دعمه القوي للجهود التي يبذلها الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الشخصي الى الصحراء الغربية, لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وأوضحت منسقة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي ” فيديريكا مورغيني “, في رد على اسئلة نواب في البرلمان الاوروبي, ان الاتحاد الذي تقدم بطعن ضد قرار المحكمة الأوروبية الصادر في ديسمبر 2016، مستعد لقبول القرار النهائي للمحكمة الذي سيصدر نهاية العام الجاري.
وكان محامي جبهة البوليساريو الاستاذ “جيل دوفير” اكد ان الرأي الصادر عن النائب العام لمحكمة عدل الاتحاد الاوروبي, فيما يخص القضية التي تخص جبهة البوليساريو و مجلس الاتحاد الاوروبي, بشأن اتفاق تحرير تبادل المنتجات الفلاحية و الصيدية مع المغرب, يشكل “بابا مفتوحا من اجل تنظيم استفتاء تقرير المصير” بالصحراء الغربية.
و صرح السيد دوفير يقول “اننا جد مسرورين بهذا الرأي الذي يؤكد ان المغرب ليست له سيادة على الصحراء الغربية” ,موضحا ان الصحراء الغربية اقليم معني بتصفية الاستعمار و ان الرأي باب مفتوح لتنظيم استفتاء تقرير المصير”.
و اشار النائب العام في استنتجاته التي قدمها امام المحكمة الى ان “الاتحاد الاوروبي و الدول الاعضاء به لم يعترفوا ابدا بأن الصحراء الغربية جزء من المغرب او أنها تخضع لسيادته” مشيرا الى ان اقليم الصحراء الغربية “مسجل منذ 1963 لدى منظمة الامم المتحدة ضمن قائمة الاقاليم غير المستقلة التي تخضع لمجال لائحتها الخاصة بتطبيق حق تقرير المصير من قبل الشعوب المستعمرة”.
و اعتبر الاستاذ “دوفير” ان النائب العام لمحكمة العدل الاوروبية مالكيور واثليت قد “قام “باستعراض شامل” للوضع مشيرا الى ان خلاصة هذه الاستنتجات تصب في اتجاه التاكيد على ان “المغرب ليس سيدا على الصحراء الغربية و بالتالي فان الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي و المغرب غير قابل للتطبيق عليها قانونيا”.
و اعتبر المحامي ان “الأمر سينقلب” كون ان مبدأ غياب سيادة المغرب على الصحراء الغربية مطروح.
و اكد النائب العام لمحكمة العدل الأوروبية في توصياته ان الصحراء الغربية ليست جزءا من المغرب و على عكس ما سجلته المحكمة فان كل من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الاوروبي و المغرب و اتفاق تحرير التبادلات غير قابلين للتطبيق عليها.
المصدر: صمود

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *